كرم نادي لوس أنجليس غالكسي الأميركي لاعب كرة القدم الإنكليزي السابق ديفيد بيكهام بتمثال تكريمي، كشف عنه الستار خارج ملعب النادي مع انطلاق الموسم الكروي الجديد في الولايات المتحدة.
ودافع القائد السابق للمنتخب الإنكليزي عن ألوان الفريق بدءا من العام 2007، وشكل قدومه نقطة تحول بالنسبة إلى اللعبة في الولايات المتحدة حيث تحظى رياضات أخرى بشعبية أكبر، لا سيما البيسبول وكرة السلة.
وأقام الفريق قبل خوضه مباراته الأولى من الموسم الجديد السبت، والتي انتهت بفوزه 2-1 على ضيفه شيكاغو فاير، احتفالا حضره المدرب السابق لغالكسي في حقبة بيكهام بروس أرينا وزميله السابق روبي كين، إضافة الى زوجته المغنية السابقة فيكتوريا.
وقال بيكهام: "من اليوم الأول لوصولي مع فيكتوريا وأولادنا إلى المدينة، شعرنا أننا في منزلنا، وسنبقى ممتنين لذلك إلى الأبد".
ودافع بيكهام (43 عاما)، النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي، عن ألوان النادي الأميركي في 122 مباراة بين عامي 2007 و2013، علما بأنه دافع خلال هذه الفترة عن ألوان ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة على مرحلتين.
وكان لاعب خط الوسط الذي عرف بمهارته في التمريرات المتقنة وتنفيذ الركلات الحرة المباشرة، أبرز اسم ينضم إلى ناد في الدوري الأميركي في المراحل الأخيرة من مسيرته، قبل أن يحذو حذوه لاعبون من طينة الفرنسي تييري هنري والإيطالي أندريا بيرلو والإنكليزي فرانك لامبارد، وصولا إلى النجم السابق ليونايتد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي انتقل من شمال إنكلترا إلى فريق غالاكسي أيضا في مارس 2018.
المصدر: موقع الحرة