تعتزم واشنطن إلغاء امتيازات تجارية تفضيلية تستفيد منها دولتان في وقت يصعّد الرئيس دونالد ترامب معركته ضد ما تعتبرها إدارته ممارسات تجارية أجنبية غير عادلة.
وجعل ترامب من مسألة إدخال تغيرات شاملة على التجارة الدولية وخفض العجز الأميركي في موازين التجارة، في صلب أولويات رئاسته.
ويمنح برنامج الأفضليات المعمم معاملة تفضيلية للواردات من الهند وتركيا لسلسة من السلع المصنعة مثل قطع السيارات والإطارات وقطع غيار أجهزة.
لكن إدارة ترامب ستنهي "الوضع الممنوح للهند وتركيا كدولتين ناميتين" لأنهما لم تعودا تستوفيان الشروط المطلوبة، بحسب بيان لمكتب ممثل التجارة روبرت لايتهايزر.
وقال البيان إن الهند، أكبر الدول المستفيدة من برنامج الأفضليات المعمم، فشلت في تقديم ضمانات بأنها ستسمح بالوصول المطلوب إلى أسواقها، وأقامت في المقابل "حواجز تجارية تخلق تأثيرات سلبية كبيرة على تجارة الولايات المتحدة" وفقا للبيان.
ويصبح القرار ساري المفعول بعد 60 يوما على الأقل من تبليغ الكونغرس والدول المعنية، وهي عملية بدأها ترامب الاثنين مع توجيه رسائل إلى رئيسة مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ.
وكتب ترامب في إحدى الرسائل التي نشر نصها البيت الأبيض، أن تغير الوضع بالنسبة للهند جاء بعد "محادثات مكثفة" بين نيودلهي وواشنطن.
وأظهرت تركيا "مستوى أعلى من التطور الاقتصادي" أي ما يعني إمكانية إخراجها من البرنامج، بحسب مكتب ممثل التجارة الأميركي.
وفي رسالته المتعلقة بتركيا قال ترامب إن اقتصادها سجل "نموا وتنوعا" لافتا إلى أن اسطنبول "خرجت من برامج أخرى مخصصة لدول نامية".
المصدر: موقع الحرة