كشفت معطيات صادرة عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهي مؤسسة عمومية مغربية لتدبير نظام التأمين للعاملين في القطاع الخاص، عن انخفاض متوسط الراتب الشهري المصرح به بالنسبة للنساء مقارنة بالرجال، كما أن نحو ثلث النساء المأجورات فقط مصرح بهن لدى الصندوق.
ثلثهن فقط مصرح بهن
ما يقارب الثلث فقط من النساء المأجورات مصرح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بحيث تبلغ نسبتهن 31 بالمائة كمعدل خلال الفترة الممتدة من عام 2000 إلى عام 2018.
ووفقا لما تضمنته مذكرة صادرة عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فإن عدد المأجورين من النساء المصرح بهن لدى الصندوق انتقل من 184 ألفا و623 خلال سنة 1990، إلى مليون و109 آلاف خلال سنة 2018.
أجورهن أقل من الرجال
من جهة أخرى، تُظهر المعطيات ذات الصلة بالأجور، أن متوسط الراتب الشهري المصرح به بالنسبة للرجال والذي بلغ 5422 درهما (نحو 600 دولار أميركي)، خلال العام الماضي، هو أعلى من الراتب المصرح به للنساء، والذي بلغ 4692 درهما (نحو 520 دولارا أميركيا) خلال الفترة نفسها.
وتظهر المعطيات أيضا اختلافا في معدلات الأجور المصرح بها حسب الأنشطة القطاعية، حيث أن النساء اللواتي يتقاضين أجورا في قطاع النقل والتخزين، تم التصريح بأجورهن، في عام 2018، بمعدل 7243 درهم (نحو 800 دولار أميركي) في الشهر، في مقابل 1793 درهم (نحو 200 دولار أميركي) فقط في القطاع الفلاحي .

استفادة محدودة من التعويضات
13 في المائة فقط من مجموع المستفيدين من التعويضات العائلية، هم من النساء، ووفقا للمصدر نفسه، فإنه حين يكون الزوج والزوجة مؤمنين ولهما الحق في الاستفادة من التعويضات العائلية فإنها تدفع حصريا للزوج.
كما أن هناك حالات حيث يتم نقل الحق في الاستفادة من التعويضات العائلية إلى النساء، ومن تلك الحالات، حدوث طلاق وتكفل المرأة بحضانة الأطفال، أو عدم ممارسة الزوج لأي نشاط.
المصدر: أصوات مغاربية ووكالات