دعت الأمانة الوطنية لجبهة القوى الاشتراكية، وهو أقدم حزب سياسي معارض في الجزائر، إلى سحب أعضائها من البرلمان الجزائري احتجاجا على "الوضع السائد في البلاد".
وتشهد الجزائر احتجاجات رافضة لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة.
وقال البرلماني عن الحزب، شافع بوعيش، إن الدعوة تقدمت بها الأمانة الوطنية لحزب "الأفافاس"، وستتم مناقشتها خلال اجتماع المجلس الوطني يوم الجمعة القادم.
وأضاف المتحدث في تصريح لـ "أصوات مغاربية": "القانون الداخلي للحزب لا يسمح للأمانة الوطنية باتخاذ هذا القرار دون الرجوع إلى ممثلي القاعدة النضالية على مستوى المجلس الوطني".
وعن أسباب القرار أفاد بوعيش بأنه "مرتبط بشكل أساسي بالوضع الذي تعرفه البلاد وحالة الانسداد الحقيقية التي تعيشها الآن".
وأشار القيادي في حزب "الأفافاس" إلى أن مشاركة الحزب في المؤسسة التشريعية "كان رمزيا وسياسيا فقط"، مضيفا: "منذ البداية قلنا إن البرلمان الجزائري لا يملك شرعية تمثيل الشعب الجزائري".
ويملك حزب جبهة القوى الاشتراكية 18 نائبا في البرلمان الجزائري، 14 منهم في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى)، و4 أعضاء في مجلس الأمة (الغرفة الأولى).
وتتمتع تشكيلة الحزب الذي أسسه الزعيم السياسي الراحل، حسين آيت أحمد، بحضور في منطقة القبائل الكبرى والصغرى، كما ظل من المدافعين عن القضية الأمازيغية.
المصدر: أصوات مغاربية