قال قدامى المحاربين الجزائريين إن مطالبة المحتجين بأن يترك الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منصبه بعد أن أمضى 20 عاما في السلطة تقوم على "اعتبارات مشروعة"، وحثوا جميع المواطنين على التظاهر في بادرة أخرى على الانشقاق في صفوف النخبة الحاكمة.
وتشكل الاضطرابات المستمرة أكبر تحد يشهده بوتفليقة ودائرة المقربين منه، والتي تشمل أعضاء في الجيش والمخابرات ورجال أعمال.
وقالت "المنظمة الوطنية للمجاهدين" التي تضم قدامى المحاربين، الذين قاتلوا إلى جانب بوتفليقة في حرب الاستقلال عن فرنسا بين عامي 1954 و1962، في وقت متأخر الثلاثاء إن من واجب المجتمع الجزائري بكل قطاعاته النزول إلى الشارع.
وخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في أنحاء الجزائر في أكبر احتجاجات منذ انتفاضات "الربيع العربي" عام 2011 مطالبين بألا يخوض الرئيس بوتفليقة (82 عاما) الانتخابات الرئاسية القادمة، لكنه قدم أوراق ترشحه الأحد.
وانضم بعض المسؤولين من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم إلى المتظاهرين.
المصدر: وكالات