Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

رئيسة بلدية باردو زينب بن حسين
رئيسة بلدية باردو زينب بن حسين

فجّرت رئيسة بلدية باردو الواقعة في العاصمة تونس، جدلا واسعا على المنصات الاجتماعية، بعد استخدامها لكلمات اعتبرها مُدنون "تمييزا عنصريا".

​​

وأثناء تفقدها لمشروع سكة حديدية يمر عبر مدينة باردو التي تحتضن مقر برلمان تونس، توجهت رئيسة بلدية باردو، لأحد المواطنين الغاضبين "اولاد باردو رانا مش جايين من وراء البلايك".

ويُنظر إلى هذه العبارة على أنها "تمييز عنصري ضد أبناء المناطق الداخلية والنائية القادمين إلى العاصمة أو المدن الكبرى".

​​

وأحدث هذا النقاش الذي كشف عنه مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، انتقادات واسعة للمسؤولة المحلية.

وطالب نشطاء بمحاكمة رئيسة البلدية وفقا لقانون التمييز العنصري الذي صادق عليه مجلس نواب الشعب في أكتوبر الماضي.

ويُعدّ تمييزا عنصريا وفقا للقانون كل "تفرقة أو استثناء أو تقييد أو تفضيل يقوم على أساس العرق أو اللون أو النسب أو غيره من أشكال التمييز العنصري".

​​

وانتقد مستخدمون أداء رئيسة البلدية، والعبارات التي خاطبت بها المواطنين، مشيرين إلى أن "وصولها إلى منصبها الحالي كان بفضل أصوات البسطاء من الناخبين".

ولم يتوقف الجدل عند حدود المنصات الاجتماعية، إذ تدخل مثقفون ونواب على خط هذه النقاشات، وأشار النائب ياسين العياري إلى رفض مجلس الشعب اعتبار هذه العبارات تمييزا عنصريا، "لأنه لا تنطبق عليه المعايير الدولية".

​​

في المقابل، عبّرت عضوة المجلس البلدي في باردو، جيهان بن عيسى "عن أسف أعضاء المجلس للأسلوب الذي تخاطب بهلا رئيسة البلدية مواطنا يحق له التكلم والتعبير عن غضبه".

وأوضحت بن عيسى أن "النقاشات جاءت في سياق رفض سكان مدينة باردو لمشروع السكة الحديدية الذي من المنتظر أن يُقسم المدينة إلى قسمين".

​​

المصدر: أصوات مغاربية

 

 

 

مواضيع ذات صلة