أكد مدير حملة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عبد الغني زعلان، في حوار نشر الخميس أن الرئيس المرشح لولاية خامسة ما زال في جنيف موضحا أنه "بصدد استكمال فحوصه الطبية"، كما أكد أن وضعه الصحي "لا يدعو للقلق".
وقال زعلان لصحيفة الخبر الجزائرية: "كما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في جنيف من أجل فحوص طبية دورية وهو بصدد استكمالها".
وأضاف المتحدث: "أؤكد لكم ولكل المواطنين أن وضعه الصحي لا يدعو لأي قلق".

وردا على سؤال عن مدة هذه الفحوص وتدهور الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة الموجود في سويسرا منذ 24 فبراير، قال زعلان إن بوتفليقة "في رسالة ترشحه لم يخف حالته البدنية التي بطبيعة الحال لم تعد كما كانت عليه سابقا".
وتابع المتحدث قائلا: "غير أنني أؤكد مرة أخرى أن الأنباء التي تتحدث عنها لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
للأسف. الرئيس عبدالعزيز #بوتفليقة بين الحياة و الموت، وهناك من يرسل استهزاء الآخرين.و منهم من يضحك. احترموا سيادته. مهما كان خدم البلاد لكن هناك من استغلوا ضعفه لخدمة مصالحه. نأسف من عقول مثقفة لاتفقهوا شيء. مع احترامي لكما. #بوتفليقة_كرامته_من_كرامة_الشعب
— نبراس الحياة (@benissane521) 7 mars 2019
وكان زعلان هو من قدم ملف ترشيح بوتفليقة للانتخابات الرئاسيّة في أبريل للمجلس الدستوري مساء الأحد، لكنّ الرئيس المنتهية ولايته تعهّد بتنظيم انتخابات رئاسيّة مبكرة في حال فوزه وإجراء إصلاحات سياسية عميقة.

وأمام المجلس الدستوري 10 أيام لدراسة ملف بوتفليقة وخاصة في شقه الصحي، كما هو الحال بالنسبة لـ20 مرشحا آخرين ليس بينهم أي رمز من رموز المعارضة التي طالبت بإعلان حالة شغور منصب الرئيس وتأجيل الانتخابات.
ورفض زعلان هذا الطلب معتبرا أن "أي تعليق على مداولات المجلس الدستوري يعد محاولة للضغط".
مدير حملة بوتفليقة يؤكد أن وضعه الصحي "لا يدعو إلى القلق".. تصريح يختصر المأساة. لماذا تعيش دولة كبيرة، وشعب عظيم بتاريخ رائع في حالة من المراوحة بين القلق وعدم القلق على صحة شخص؟! هل عقمت النساء أن يلدن مثيلا له؟!!
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) 7 mars 2019
ومنذ إعلان ترشحه لولاية خامسة أصبح الرئيس بوتفليقة، الذي يعاني مشاكل صحية منذ إصابته بجلطة في الدماغ في 2013، هدفا لاحتجاجات غير مسبوقة منذ وصوله إلى الحكم قبل 20 عاما، تطالبه بالرحيل وعدم الترشح مجددا.
المصدر: وكالات وأصوات مغاربية