شهد تاريخ الدول المغاربية اعتقالات طالت ناشطات سياسيات ومدنيات وقضائهن فترات من حياتهن وراء القضبان.
هذه قائمة 10 ناشطات مغاربيات دخلن السجون بسبب آرائهن.
المغرب
سعيدة المنبهي
ولدت في 1952 بمدينة مراكش (جنوب). ناضلت في صفوف اليسار من أجل الحرية السياسية ونصرة للمرأة. اختطفت في 1976 واحتجزت في معتقل درب مولاي الشريف.
في 8 نوفمبر 1977 دخلت سعيدة المنبهي في إضراب عن الطعام دام أكثر من شهر، وتوفيت عن عمر ناهز 25 سنة.
لطيفة الجبابدي
ولدت في 1955 بمدينة تزنيت (جنوب). درست علم الاجتماع في جامعة محمد الخامس بالرباط ثم حصلت على الدكتوراه من جامعة مونتريال الكندية.
أصبحت قيادة يسارية بارزة خلال فترة حكم الحسن الثاني، واعتقلت في أحد أبرز السجون السرية في تلك الفترة وهو المعتقل درب مولاي الشريف.
الجزائر
جميلة بوحيرد
ولدت أيقونة الثورة الجزائرية في 1935 بالجزائر العاصمة. حكمت عليها السلطات الفرنسية بالإعدام سنة 1957، لكن محاميها الفرنسي "جاك فيرغيس"، الذي تزوّجها في ما بعد، لم يستسلم للقرار وقام بحملة علاقات عامة واسعة غطت قارات العالم.
بعد الاستقلال، أطلق سراح جميلة بوحيرد وتولّت رئاسة اتحاد المرأة الجزائري.
جميلة بوباشا
ولدت سنة 1938 في حي بولوغين الشعبي بالجزائر العاصمة. ساهمت بشكل مباشر في الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي. كانت في مقاعد الدراسة، عندما جندتها جبهة التحرير سنة 1959.
حكم عليها بالإعدام سنة 1961، ثم أفرج عنها بموجب "اتفاقيات إيفيان" في 7 مايو 1962 لتنظم إلى أول مجلس وطني للجزائر المستقلة.
تونس
أسماء بلخوجة
رائدة الحركة النسوية التونسية. ولدت في بالعاصمة تونس في 1930. وتعتبر من أشهر النساء اللاتي شاركن في حركة التحرر.
تعرضت للاعتقال وسجنت لأزيد من عام في أحد السجون الفرنسية. بعد الاستقلال، لعبت دورا كبيرا في تأسيس الاتحاد الدولي للمرأة التونسية. توفيت في 2011.
سهام بن سدرين
في مدينة المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس ولدت الحقوقية التونسية سهام بن سدرين سنة 1950.
عام 1979 انضمت إلى "الرابطة التونسية لحقوق الإنسان" وشاركت في تأسيس عدد من الصحف المعارضة على غرار "جريدة الموقف" لسان "الحزب الديموقراطي التقدمي" وهو ما تسبب في ملاحقتها من قبل النظام وسجنها.
عقب الثورة، ترأست بن سدرين "هيئة الحقيقة والكرامة" المعنية بتطبيق قانون العدالة الانتقالية في تونس، وملف الانتهاكات زمن النظام السابق.
موريتانيا
اَمنة بنت المختار
اشتهرت بنضالها من أجل ترقية حقوق المرأة الموريتانية، وتبنّت قضايا محاربة العبودية، والعنصرية والعنف ضد النساء.
ولدت في خمسينيات القرن الماضي لأسرة محافظة. كانت من الشخصيات التي ساهمت في تغيير قانون الانتخاب ونيل المرأة نسبة 20 بالمئة من المناصب الانتخابية.
وحصدت بنت المختار جوائز عدة، منها جائزة خاصة من الخارجية الأميركية عام 2010 كتقدير لجهودها في مكافحة الاتجار بالبشر، ورُشحت لـ"جائزة نوبل للسلام".
مريم منت الشيخ
ناشطة موريتانية مناهضة للعبودية. ولدت عام 1983 بمدينة الزويرات لأسرة مناضلة. وهي اليوم إحدى أبرز الناشطات في حركة "إيرا" المناهضة للعبودية.
دفعت مريم ثمن نضالها، إذ تعرضت للسجن لمدة خمسة أشهر عام 2015، بتهمة "التجمهر غير المرخص والتحريض على التجمهر".
ليبيا
سلوى بوقعيقيص
ولد المحامية والناشطة السياسية الليبية سلوى بوقعيقيص في 1963 في بنغازي. جرت عليها ميولاتها الليبرالية غضب السلطة والمتشددين معا.
وفي 25 يونيو 2014، دفعت حياتها ثمنا لمواقفها عندما دخل خمسة ملثمين منزلها في منطقة الهواري ببنغازي وأصابوها بطلقات في رأسها وطعنات في جسدها.
انتصار الحصائري
ناشطة سياسية ليبرالية وكانت عضوة مؤسسة في "حركة تنوير" ذات التوجه الليبرالي المهتمة بنشر ثقافة القراءة والوعي المجتمعي، وشاركت في مظاهرات منددة بالجماعات المتشددة والمليشيات.
في 23 من فبراير عام 2015، وُجدت مقتولة بأداة حادة في الحقيبة الخلفية لسيارتها بطرابلس.
المصدر: أصوات مغاربية