وجهت الناشطة الأمازيغية المغربية، أمينة ابن الشيخ، رسالة إلى عمدة العاصمة المغربية الرباط، محمد الصديقي، تطالبه فيها بتغيير أسماء الشوارع والأزقة التي تحمل تسمية "المغرب العربي".
وقالت ابن الشيخ، إنه قد "مضت أكثر من سبع سنوات على التعديلات الدستورية في المغرب، ولا تزال عدد من الشوارع والأزقة تحمل اسم "المغرب العربي"، وذلك "بالرغم من تضمن الدستور المغربي لسنة 2011، مصطلح 'المغرب الكبير'، بدل تسمية 'المغرب العربي'".
وبحسب المتحدثة فإن 'المغرب العربي' تسمية إقصائية للأرض المغربية وللمكون الأمازيغي ذي الجذور العريقة في المغرب"، كما أن "هذه التسمية لا تنسجم مع النص الدستوري الجديد، ولا مع هوية المغرب وتعدده الثقافي، اللغوي والجغرافي" وفق تعبيرها.
كما تلفت ابن الشيخ، وهي رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي في المغرب، إلى أن "الدستور المغربي ينص في فصله الخامس على أن الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب العربية".
وتبعا لذلك طالبت بـ"تغيير جميع أسماء الأزقة، الشوارع والأحياء التي لا تستحضر هويتنا الأمازيغية المشتركة، بأسماء أخرى لشخصيات، أماكن وأحداث تاريخية"، تنسجم، وفقها "مع الهوية الوطنية ومع الدستور الجديد، وكتابتها باللغة الأمازيغية وبحرفها الأصلي الأصيل تيفيناغ، في مساواة تامة مع اللغة العربية".
يشار إلى أنه قد سبق للناشط المغربي الأمازيغي، رشيد راخا، أن حرك دعوى قضائية تصب في اتجاه مماثل لهذه المراسلة، حيث طالب بتغيير اسم وكالة ''المغرب العربي للأنباء'' وذلك لما تحمله، وفق نص الدعوى، من "طابع عرقي يتناقض مع الدستور، والانتماء الفعلي والتاريخي والجغرافي للمغرب".
المصدر: أصوات مغاربية