Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تقدمت وجوه نسائية عرفت بنضالها في المجال السياسي والحقوقي المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية في الجزائر.

من بين هذه الوجوه المحامية والمناضلة النسائية عويشة بختي والناشطة السياسية والحقوقية زبيدة عسول والمقاومة زهرة ظريف.

بختي: على النظام الإنصات لصوت الشعب

رصيد عويشة بختي في النضال تجاوز 40 سنة، قضت بعضها في حزب الطليعة الاشتراكية وحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، لتنتقل إلى جمعية أمل النسائية وتناضل من أجل حقوق المرأة ومن أجل مجتمع حداثي.

وظهرت هذه المحامية والناشطة الحقوقية في الصفوف الأمامية للمسيرات الاحتجاجية بالجزائر، مطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتراجع عن الترشح لولاية خامسة.

عويشة بختي
عويشة بختي

نضال بختي ضد بوتفليقة ليس جديدا بل بدأ منذ أول عهد للرئيس، تقول بختي قبل أن تردف: "عارضت بوتفليقة منذ العهدة الأولى. كنت أرى فيه نظاما غير ديمقراطي يهدف إلى تحقيق مصالحه فقط حتى لو كانت مصلحته ضد مصلحة الشعب".

تعتبر بختي في تصريحها لـ"أصوات مغاربية" أن "الجزائر تمر بمرحلة حاسمة يجب أن تنتهي بتراجع الرئيس المريض عن الترشح ورحيل النظام الذي استغل مرض الرئيس من أجل تحقيق أطماعه السياسية والاقتصادية".

وتطالب بختي النظام الجزائري بالاستماع إلى ما تسميه "صوت شعب الجزائري الذي خرج في مظاهرات سلمية ومنتظمة من أجل المطالبة ببناء دولة عصرية اجتماعية وعودة الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية". ​

عسول.. ' مناضلة شرسة'

أصبح اسم زبيدة عسول علامة مسجلة ضد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إذ صارت تتقدم صفوف المعارضة وتعبر عن مواقف شرسة تجاه النظام السياسي.

زبيدة عسول
زبيدة عسول

​​

وأثارت عسول جدلا قبل بدء الاحتجاجات في الجزائر بدعوتها لسلسلة من الحركات الاحتجاجية ضد العهدة الرئاسية الخامسة، وبمشاركتها في تأسيس حركة مواطنة في الصيف الماضي، وهي الحركة التي راسلت الرئيس بوتفليقة وطلبت منه عدم الترشح لأن ذلك مخالف للقانون.

وتقول عسول في تصريح لـ"أصوات مغاربية": "سأخرج اليوم في المظاهرات لأقول بصوت مرتفع. حان وقت التغيير ولم يعد هناك وقت للفساد. حان وقت نظام جديد بأفكار جديدة وقيم حقوقية وإنسانية تخدم جميع فئات المجتمع وليس فقط فئة معينة".

وتؤكد عسول أن الشعب خرج "بعد انعدام الأفق أمامه وإقدام النظام على تقديم رئيس مريض لم يمارس صلاحياته الدستورية في العهدة الرابعة". 

وشغلت عسول منصب مدير مركزي في وزارة العدل في سنة 1987، لتحصل بعد ذلك على عضوية المجلس الوطني الانتقالي، لتنتقل في سنة 2012 إلى حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي.

ظريف: لن أظل صامتة

ظهرت المقاومة زهرة ظريف هي الأخرى في الاحتجاجات ضد ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.

زهرة ظريف
زهرة ظريف

وعبرت ظريف في بيان عن رفضها لترشح بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة.

وقالت ظريف: "نعم سأشارك في المسيرة من أجل جزائر حرة مستقلة وديمقراطية الجمعة 8 مارس، أرفض أن أظل صامتة وأنا أشاهد اغتيال مشروع الجمهورية الديمقراطية والاجتماعية".

وأضافت :"أرفض أن يخضع بلدي ومؤسساته لسلطة موازية وغامضة ولا شرعية".

المصدر: أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة