قالت وكالات أنباء ووسائل إعلام مختلفة الأحد إن طائرة تقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة غادرت مطار جنيف عائدة إلى الجزائر.
وكان بوتفليقة، الذي يواجه احتجاجات حاشدة في الجزائر، يُعالج في مستشفى بجنيف خلال الأسبوعين الماضيين.
وعادت الطائرة الحكومية الجزائرية التي نقلت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى سويسرا للعلاج قبل أسبوعين إلى جنيف الأحد.
ولم تعلن الحكومة الجزائرية فورا هدف عودة الطائرة، لكن وكالة رويترز أن ذلك بغرض عودة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى البلاد الأحد.
وكان تطبيقان لتتبع حركة الطائرات قد أظهرا أن الطائرة الحكومية الجزائرية التي نقلت بوتفليقة إلى جنيف الشهر الماضي للعلاج غادرت المجال الجوي الجزائري في وقت سابق يوم الأحد واتجهت شمالا.
ويتولى بوتفليقة السلطة منذ 1999، ونادرا ما شوهد علنا منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013.
وأثارت إعادة ترشحه لولاية خامسة في الانتخابات الجزائرية، التي ستجري في 18 أبريل، موجة احتجاجات غاضبة قادها الشباب الذين دعوا الرئيس للتنحي.
ورغم أن مكتب بوتفليقة أكد أن الرئيس توجه إلى سويسرا لإجراء فحوصات طبية روتينية، إلا أن هناك تكهنات بأن حالته الصحية متدهورة.
والسبت قدّمت محامية سويسرية التماسا الى محكمة مختصة تطالب فيه بوضع الرئيس الجزائري تحت الوصاية حفاظا على سلامته الشخصية.
وقالت المحامية ساسكيا ديتيشايم، رئيسة الفرع السويسري في منظمة "محامون بلا حدود"، في الالتماس الذي لم تقدّمه باسم المنظمة، إن الوضع "الصحي الهش" لبوتفليقة يجعله عرضة لـ"التلاعب" من جانب المقرّبين منه.
المصدر: وكالات