أطلقت منظمة نسوية مغربية، حملة من أجل جمع الفوط الصحية، قصد إعادة توزيعها على النساء الفقيرات.
وقام الاتحاد النسوي الحر، وهو "منظمة مغربية غير حكومية، نسوية ومتعددة الجوانب"، تعمل على "محاربة جميع أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي والجنسانية"، قبل أيام قليلة، بإطلاق حملة لجمع التبرعات من الفوط الصحية، على أن يتم توزيعها على النساء المحتاجات.
غيثة القباج، وهي مسؤولة مشاريع داخل الاتحاد، أوضحت أن فكرة هذه الحملة جاءت من واقع أن "العديد من النساء لا تتوفر لديهن الإمكانيات المادية لاقتناء الفوط الصحية خلال فترة العادة الشهرية".
وتتابع موضحة أن عددا من النساء لا يتمكن من تخصيص مبلغ 15 درهما (نحو دولار ونصف) لاقتناء عبوة واحدة من الفوط الصحية في الشهر، وقد يلجأن خلال تلك الفترة إلى وسائل قد تشكل خطرا على سلامتهن الصحية، إذ تشير إلى إمكانية الإصابة بتعفنات وأحيانا حتى بالسرطان نتيجة استعمال وسائل غير صحية في فترة الحيض.
نتيجة لذلك، قرر الاتحاد إطلاق حملة لجمع الفوط الصحية، تستمر لمدة أسبوع انطلاقا من يوم الثامن من مارس الجاري، على أن يتم توزيع عبوات الفوط الصحية التي تم التبرع بها، على النساء اللائي في حاجة ماسة لها، في مدينة الرباط.
"سنستهدف الأحياء الشعبية" تقول القباج مشيرة إلى أنهن سيحرصن على أن تستفيد من الحملة النساء الأكثر حاجة.
هذا وأكدت المتحدثة أن الحملة شهدت إقبالا مهما خلال أول يومين، مبرزة أن الجمعية ستعمل على توسيعها مستقبلا لتشمل مناطق أخرى خارج الرباط.
المصدر: أصوات مغاربية