صنف مؤشر "gay travel" لسنة 2019، الصادر مؤخرا، والذي يعده "Spartacus International Gay Guide" (دليل سبارتاكوس الدولي للمثليين)، البلدان المغاربية في مراكز متأخرة، ما يجعلها في خانة البلدان "غير الآمنة بالنسبة للمثليين" بحسب التقرير.
واحتلت البلدان المغاربية التي شملها التصنيف، وهي تونس والمغرب وموريتانيا وليبيا، مراكز متأخرة ضمن التصنيف الذي يحدد البلدان "الصديقة للمثليين" والوجهات الآمنة وغير الآمنة لهم، وحصلت جميعها على تنقيط سالب، كما حصلت على معدلات سالبة في عدد من معايير المؤشر البالغ عددها 14 معيارا.
ليبيا
حلت ليبيا في المركز الأخير من بين البلدان المغاربية وفي المركز 190 عالميا، لتكون بذلك ضمن خانة البلدان التي "تشكل خطرا على المثليين"، وحصلت على تنقيط -11.
ومن المعدلات التي حصلت عليها ليبيا في معايير المؤشر، -2 في معيار يهم درجة "عدوانية السكان المحليين تجاه المثليين"، و-2 في "التأثير الديني"، و-1 في معيار يهم "القوانين ضد المثليين".

المغرب
حل المغرب في المركز الثاني على الصعيد المغاربي والمركز 159 على صعيد العالم، كما حصل على تنقيط -8.
ومن المعدلات التي حصل عليها المغرب ضمن معايير المؤشر، نجد -2 في المعيار المتعلق بـ"عدوانية السكان المحليين"، و-1 في "التأثير الديني"، و-1 في تجريم المثلية.
موريتانيا
بدورها حلت موريتانيا في المركز الثاني على الصعيد المغاربي ضمن المؤشر، والمركز 159 على مستوى العالم، بحيث حصلت على تنقيط -8.
ومن المعدلات التي حصلت عليها موريتانيا ضمن معايير المؤشر، -2 في المعيار المتعلق بـ"التأثير الديني"، و-2 في "عدوانية السكان المحليين"، و-1 في القوانين ضد المثليين.
تونس
حلت تونس في المركز 122 على صعيد العالم، لتكون بذلك رغم تأخر مركزها البلد "الأكثر تسامحا مع المثليين" في محيط المنطقة المغاربية.
ومن المعدلات التي حصلت عليها تونس في المعايير التي يعتمدها المؤشر في تصنيفه، -1 في "التأثير الديني"، و-1 في القوانين ضد المثليين، و-1 في المعيار ذي الصلة بدرجة "عدوانية السكان المحليين تجاه المثليين".
وعلى الصعيد العالمي، حلت كل من كندا والبرتغال والسويد في صدارة التصنيف الذي يشمل 197 دولة، وذلك بحصولها على تنقيط 10 من أصل 10، ما يجعلها تعتبر من البلدان الصديقة للمثليين والآمنة لهم، في حين تذيلت التصنيف كل من السعودية، إيران، الصومال والشيشان، التي حصلت على تنقيط -16، والتي وصفت بأنها "الأكثر خطرا" على المثليين.
المصدر: أصوات مغاربية