Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

أحمد بن بيتور
أحمد بن بيتور

قال رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، أحمد بن بيتور، إنه مستعد "للعمل مع الحراك الشعبي الرافض لاستمرار الرئيس بوتفليقة من أجل بناء جزائر جديدة".

وحث بن بيتور في تسجيل جديد بثه على صفحته الخاصة في فيسبوك قبيل مسيرات الجمعة، الجزائريين على الاستمرار في احتجاجاتهم السلمية قائلا "الواجب الوطني يفرض على كل الجزائريات والجزائريين الثبات في مواقفهم والاستمرار في الاحتجاج السلمي لبلوغ أهدافهم".

​​وبحسب بن بيتور فإن الحراك مطالب بـ"إعداد خارطة طريق لبناء جمهورية جديدة"، وعرَض نفسه للعمل من أجل هذا الهدف، حيث قال "أنا مستعد للعمل معكم في هذا المسعى".

ويأتي عرض رئيس الحكومة الأسبق بعد تصاعد دعوات حول ضرورة اختيار قيادة تمثّل الحراك الشعبي، وتداول ناشطون على فيسبوك قائمة لشخصيات وطنية رأوها جديرة بتمثيل الحراك بينها بن بيتور.

وعاد بن بيتور في كلمته إلى أحداث هذا الأسبوع، وتحديدا إلى رسالة الرئيس التي أعلن فيها انسحابه من الترشح للرئاسيات، وتساءل "هل يُعقل أن الشخص الذي وجّه رسالة 11 مارس (رسالة سحب الترشّح لعهدة خامسة) هو نفسه الذي وجّه رسالة الترشح؟"

واستنتج "إذا كانت حالته الصحية لا تسمح له بالترشح لعهدة خامسة فكيف تسمح له بالبقاء في رئاسة الجمهورية لمدة تتجاوز السنة؟ الجواب في رسالة 11 مارس"

​​ووصف بن بيتور ردّ السلطات على المطالب الشعبية بأنه "تحدٍّ لإرادة المواطنين ومليء بالتناقضات، بعدما عبّر الشعب بجميع مكوناته بثبات وقوة عن رغباته وأبهر الجميع في الداخل والخارج بسلميته وحضاريته".

وليست هذه المرة الأولى التي يخاطب فيها بن بيتور الجزائريين منذ انطلاق الحراك الشعبي في 22 فبراير الماضي، ففي 27 فبراير بثّ أول تسجيل له أعلن فيه انضمامه للاحتجاجات الرافضة للعهدة الخامسة.

ودعا بن بيتور حينها إلى "تغيير النظام بكامله لا الاكتفاء بتغيير الأشخاص"، واعتبر الاحتجاجات "صحوة سلمية واعية ضد سلطة فقدت مصداقيتها الشعبية والدستورية، ولا تحترم وعود الإصلاحات السياسية والمؤسساتية التي نادت بها ولم تجسدها".

وكان بن بيتور رئيسَ أول حكومة في عهدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الأولى قبل أن يستقيل، كما كان أحد الموقعين على بيان وقعته شخصيات سياسية جزائرية دعت إلى مواصلة الاحتجاج ضد العهدة الخامسة.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة