تحوّلت صرخة شاب جزائري ألقى بها على شاشة قناة فضائية خاصة إلى أغنية وهاشتاغ اجتاح تويتر.
وقال الشاب الذي سألته مراسلة القناة عن رأيه في رسالة سحب الرئيس بوتفليقة ترشّحه "يتنحّاو ڨاع" بمعنى "يرحلوا جميعا" في إشارة إلى النظام بأكمله، رافضا فكرة تأجيل الرئاسيات واستمرار بوتفليقة في الحكم.
فباللغة الإنجليزية غرّدت ليلى إراما على تويتر "كطالبة في التاريخ كنت دائما فخورة بتاريخ الجزائر وتضحيات شعبي. اليوم كلمة فخورة ليست كافية لوصف ما أشعر به".
As a history student I have always been proud of #Algeria %27s history , of my people sacrifices. Today the word *proud is not enough to describe how I feel.✌🇩🇿#algerie_manifestation#حراك_15_مارس #يتنحاو_قاع #ترحلو_يعني_ترحلو pic.twitter.com/rRxeyGuxcP
— Leila irama (@L2bas) March 15, 2019
وكتب الإعلامي محمد علال على صفحة تحت هاشتاغ "يتنحاو قاع"، ما يلي "إنها جمعة يتنحاو قاع.. الشعار رقم واحد في جمعة 15 مارس، التي عرفت اكتظاظا منقطع النظير، الملايين خرجت اليوم لمواصلة المسيرة واللافت للانتباه هو ظهور شعارات جديدة تعكس وحدة صف الشعب أمام إصرار النظام على تجاهل المطالب الرئيسية للشعب".
ونشر مغرّد صورة للشاب صاحب الصرخة وهو يتابع مسيرة الجمعة من علٍ، وعلّق "صاحب المقولة الشهيرة يتنحاو قاع".
صاحب المقولة الشهيرة #يتنحاو_قاع 😂👌👌
— ســآره ☁ 🇩🇿 (@sa_ra988) March 15, 2019
وكتب حمزة دباح تدوينة قال فيها "تأصيل علمي للعبارة المطلبية الأيقونية: يتنحاو قاع.. هي من الكلمة العربية "قاع" أي أقصى عمق الشيء، واستعيرت الكلمة للتعبير عن الكلية بمعنى كل شيء وصولا حتى القاع، تنطق القاف مثل الجيم المصرية".
وعلى فيسبوك كتب أحدهم "حتى لو مزجت نور الدين بدوي مع رمطان لعمامرة يخرجلك مساهل!! يعني الحل الوحيد لهؤلاء هو يتنحاو قاع".
وتحت الهاشتاغ نفسه ضرب مغرد الموعد للمتظاهرين في الجمعة المقبلة، فكتب "الموعد الجمعة القادمة.. دامت الجزائر حرة ديمقراطية".
وغرّدت شهد العسل "نعم سيخلدها التاريخ.. هي ملحمة الجزائر والجزائريين" تعليقا على مظاهرات الجمعة الرافضة للتأجيل والتمديد.
#يتنحاو_قاع نعم سيخلدها التاريخ .هي ملحمة الجزائر والجزائريين pic.twitter.com/LeblpAVANr
— شهد العسل (@ShahedElassal) March 15, 2019
وعلى موقع يوتيوب حوّلت فنان صرخة هاشتاغ إلى "أغنية روميكس"، تضمنت صرخة الشاب وردّ الصحافية عليه، بصورة فنية ساخرة، ولقي الفيديو تفاعلا كبيرا من الناشطين.
المصدر: أصوات مغاربية