من المنتظر أن تتم محاكمة شاب مغربي اعتُقل بتهمة "الإشادة بأعمال إرهابية عن طريق التدوين في مواقع التواصل الاجتماعي" على خلفية تدوينة كتبها حول هجوم نيوزيلندا.
وأثار هذا الشاب البالغ من العمر 19 سنة الجدل بعدما نشر تدوينة تؤيد منفذ الهجوم الذي استهدف مصلين بمسجدين في نيوزيلندا الجمعة الماضية، كما جاء في بيان للشرطة، ما أدى إلى توقيفه وإحالته على المكتب المركزي للأبحاث القضائية من أجل البحث معه حول التهمة المنسوبة إليه.
خاص سلطات تحرك لاعتقالهم بتهمه الاشاده بالارهاب
— فلايمن 🇲🇦 (@marocbila) 15 mars 2019
وأثار موقف الشاب، الذي ينحدر من مدينة فاس (وسط المغرب)، موجة من ردود الفعل الغاضبة والمنتقدة من طرف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رفضوا موقفه إزاء هجوم نيوزيلندا.
وأعرب عدد من المدونين عن مواقف منددة بمنشور الشاب الذي لجأ إلى إغلاق حسابه ساعات بعد توالي ردود الفعل الغاضبة والداعية لاعتقاله ومحاكمته.
الاشادة بالارهاب والتهديد بتنفيد عمليات ارهابية ..المرجوا التدخل واعتقال هاؤلاء هم يشكلون خطرا على مجتمعنا pic.twitter.com/OdRUAIDuKO
— MOHAMED SAID BOUALI (@MOHAMEDSAIDBOU4) 16 mars 2019
وحذر مدونون من مغبة التعبير عن مواقف مشابهة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن "الإشادة بالإرهاب هي جريمة أيضا مثل الإرهاب".
#احذروا_الاشادة_بالارهابالاشادة بالإرهاب جريمة يعاقب عليها القانون المغربي
— عبد العالي الرامي (@erramiabdelali) 16 mars 2019
ويعاقب القانون الجنائي المغربي على تهمة "الإشادة بالإرهاب" بالسجن من سنتين إلى 6 سنوات، وبغرامة تتراوح ما بين عشرة آلاف (ألف دولار) و200 ألف درهم (20 ألف دولار).
المصدر: أصوات مغاربية