حذر رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع الجزائري، أحمد قايد صالح، من استغلال "أطراف أجنبية" لم يسمّها الوضع الحالي في الجزائر.
وشهدت الجزائر منذ أيام انطلاق احتجاجات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة ثم تحولت إلى مسيرات رافضة لـ"تمديد العهدة الرابعة" بعد قرار بوتفليقة تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة شهر أبريل المقبل.
وقال قايد صالح: "إنّي على يقين تامّ أن الشعب الجزائري، الذي لطالما وضع مصالح البلاد فوق كل اعتبار، يحوز ويملك من الإمكانيات الضرورية لجعل بلده يتفادى أيّ وضع صعب من شأنه أن يستغل من قبل أطراف أجنبية لإلحاق الضرر به".
وعاد رئيس الأركان الجزائري، خلال كلمة له على هامش زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة جنوب شرق الجزائر، على التأكيد على "العلاقة الوطيدة التي تربط الشعب الجزائري بجيشه"، مؤكدا أن الجيش سيكون "الحصن الحصين للشعب والوطن في جميع الظروف والأحوال".
وأضاف قايد صالح أن الشعب الجزائري يدرك أن "لكل مشكلة حلا، بل حلول، مردفا: "المشاكل مهما تعقدت لن تبقى من دون حلول مناسبة، بل وملائمة".
المصدر: أصوات مغاربية