قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن بلاده تتابع التطورات في الجزائر عن قرب، مضيفا: "لكننا لن نتدخل".
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده مساء الأربعاء في العاصمة الألمانية برلين رفقة وزير الخارجية الجزائري ونائب الوزير الأول رمطان لعمامرة، عقب لقاء جمعهما في إطار جولة قادت الوزير الجزائري حتى الآن إلى كل من روما وموسكو.
وتأتي جولة لعمامرة ضمن مساعي دبلوماسية لشرح الأوضاع التي تشهدها الجزائر، والقرارات التي أعلن عنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نتيجة الاحتجاجات المطالبة بعدم تمديده للعهدة الرئاسية الحالية.
وخلال المؤتمر الصحافي أكد لعمامرة أن "الدولة والشعب حريصان على عدم السماح بالتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية" في الجزائر.
كما أشار وزير الخارجية الجزائري إلى أن بوتفليقة "سيسلم السلطة بمجرد انعقاد الندوة الوطنية الجامعة وتعديل الدستور الذي سيشارك في وضعه ممثلون عن كافة المكونات السياسية".
وأوضح المسؤول الجزائري أن هذه الخطوة ستكون متبوعة بإجراء انتخابات رئاسية جديدة "تنتهي بمقتضاها فترة حكم الرئيس بوتفليقة"، وفق قوله.
وأكد لعمامرة أن الدولة "حريصة على استقرار وديمومة المؤسسات"، وذلك "للانتقال من نظام إلى آخر بشكل أفضل بدون صراعات ولا اشتباكات بين القوى الحية".
المصدر: أصوات مغاربية