أعرب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، هورست كولر، عن عزمه تنظيم جولة ثالثة من المحادثات بشأن نزاع الصحراء الغربية.
وفي مؤتمر صحافي أقر كوهلر بأن "التقدم بطيء"، وقال "لن يكون أمرا سهلا. لازال هناك الكثير من العمل أمام الوفود"، مضيفا "لا يجب أن يتوقع أحد التوصل لنتيجة سريعا، لأن العديد من المواقف لازالت مختلفة في العمق".
وبعد ست سنوات من غياب الحوار بين أطراف النزاع، نظم لقاء أول، مغلقا، في الأول من ديسمبر 2018 في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
ونظم اللقاء الثاني الخميس والجمعة في مكان لم يكشف قرب جنيف بحضور وزراء خارجية الجزائر والمغرب وموريتانيا.
وقال كوهلر "هذه المرة كانت نيتي تتمثل في تعزيز التحرك الإيجابي الناجم عن الاجتماع الأول والبدء في التطرق لقضايا جوهرية أكثر".
وأعلن أن الوفود "وافقت على مواصلة هذه العملية والاجتماع مجددا على الهيئة ذاتها".
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن الوفود وافقت على أن تلتقي مجددا قبل صيف 2019.
وكرر الوزير المغربي أن بلاده على استعداد لبحث "حكم ذاتي" لكنها، تحت أي ظرف، "لن تقبل استفتاء يكون أحد خياراته الاستقلال".
في المقابل، قال منسق جبهة البوليساريو مع بعثة "المينورسو"، أمحمد خداد، إن "الجبهة لن تتزحزح عن مواقفها المحسومة اتجاه القضية، لكنها في الآن نفسه لا تغلق باب الحوار في سبيل إيجاد الحل للقضية".
وأوضح خداد في تصريح لـ"أصوات مغاربية" بأن "الجبهة ستشارك في الجولة الثالثة لكنها لا تنتظر الكثير منها".
المصدر: أصوات مغاربية - وكالات