قبيل زيارته المرتقبة إلى المغرب يومي 30 و31 مارس الجاري، وجهت "التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات" بالمغرب، رسالة إلى البابا فرانسيس، تناشده من خلالها التدخل لتوظيفهم.
وتشير التنسيقية إلى أن توجيهها هذه الرسالة يأتي "في ظل وصول ملف تشغيل المكفوفين المعطلين إلى الباب المسدود"، و"غياب قنوات التواصل والحوار وكذا الإرادة الحقيقية لطي هذا الملف من طرف الحكومة المغربية" و"في ظل اليأس والإحباط لدى هذه الفئة".
ويتابع المكفوفون المعطلون مؤكدين"إننا ومنذ 2011 ونحن نراسل جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية بغية إيجاد حل لمعضلتنا، راغبين في دخل يضمن لنا العيش بكرامة وعزة داخل وطننا الحبيب".
"ومن منطلق قرب زيارتكم الكريمة للمملكة المغربية" تقول الرسالة الموجهة إلى البابا "والتي تصادف اليوم الوطني للمعاقين نلتمس من قداستكم قبول طلبنا هذا بالتدخل في ملفنا الإنساني باعتباركم من أبرز الفاعلين في خدمة الإنسانية بالعالم، ولما عهدناه فيكم من تفهم واحتواء للفئات المقصية والمهمشة، وضمانا لحقوقها واحتراما لإنسانيتها، ولما تتمتعون به من قداسة ومكانة رفيعة لدى جميع الدول".
ويطالب المكفوفون من حاملي الشهادات العاطلين بالمغرب، بفرص عمل، وخاضوا عدة احتجاجات بالعاصمة الرباط، كما قاموا مؤخرا باقتحام ملحقة تابعة لوزارة التضامن والمرأة والتنمية الاجتماعية والمساواة، في الرباط، وهددوا بتنفيذ "انتحار جماعي".
المصدر: أصوات مغاربية