Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الفوفوزيلا أزعجت المتظاهرين في احتجاجات 'الجمعة الخامسة' بالجزائر
الفوفوزيلا أزعجت المتظاهرين في احتجاجات 'الجمعة الخامسة' بالجزائر

علَت أصوات مزامير الفوفوزيلا في جمعة 22 مارس بالجزائر على أصوات المتظاهرين وغطَت على هتافاته، ما جعل كثيرا من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي والصحافيين يبدون انزعاجا منها ووجهوا دعوات لعدم استعمالها في الجمعة المقبلة.

وهذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها "الفوفوزيلا" في "حراك الجزائر" منذ انطلاقة في 22 فبراير الماضي، وحسب ناشطين فإن الفوفوزيلا لم تُستعمل في الجزائر العاصمة فقط بل في ولايات أخرى أيضا، الأمر الذي أثار تساؤلات بل شكوكا حول أسباب انتشارها في هذا التوقيت.

​​فعلى حسابها في تويتر غردت أمولة سلهوب "الفوفوزيلا الطريقة المبتكرة التي يروج لها بعض الأشخاص للتشويش على المظاهرات، فلم نعد نسمع الهتافات كما قبل، لا نريدها في المظاهرات يوجد ناس كبار ومرضى يشتكون منها".

​​ودوّنت الإعلامية حدة حزام على حسابها في فيسبوك "أزعجَتهم ما تزيدش دقيقة يا بوتفليقة، جابوا لنا الفوفوزيلا لتغطي على صوت الشعب".

ودوّن أحدهم "لديّ ملاحظة بخصوص مسيرة أمس. حيث لاحظت استعمال الفوفوزيلا؛ وصوت الفوفوزيلا غطّى على الهتافات والشعارات المرفوعة. الهتافات والشعارات واللافتات هي لسان حال المسيرات والمظاهرات وهي صوت الشعب المطالب بالتغيير؛ صوت الشعب وهو يعبّر عن نفسه ويريد إسماعه للعالم".

​​واسترسل صاحب التدوينة "هذا حراك سياسي وليس كأس العالم. يجب أن يتضمن شعارات سياسية ومطالب معينة. الفوفوزيلا جعلت صوت الجمهور خافتا وغلبت ضوضاء الفوفوزيلا على بعض التجمعات. أقترح استبعاد الفوفوزيلا في المسيرات مستقبلا  إذا كانت هناك مسيرات وتجمعات، وأن يتعاون المنظمون على ذلك."

​​وفي السياق نفسه دون آخر "هكذا استطاع أصحاب الكاشير إسكات هتافات الجماهير التي اعتدنا سماعها كل مسيرة. زرعوا الفوفوزيلا في كل مكان وأصبحت لا تسمع غير الصفير وليس الهتاف ضد النظام. أتمنى أن نستدرك الأمر ولا يتكرر هذا المرات القادمة".

ودون مراد عدنان "لا أدري من وراء انتشار الفوفوزيلا في مسيرات اليوم، هل أراد عمدا إفسادها؟ ربما. ولكن ما هو مؤكد أن هاته المزامير المزعجة منعتنا من الهتاف ونقل أوامرنا إلى الحكام ومنعتنا من الإنشاد وهذا شيء سيء! من فضلكم لا تأتوا بها إلى المسيرات بعد اليوم أبدا وأدعوكم أن تنشروا هذا: لا للفوفوزيلا في مسيراتنا".

​​وعلى تيوتر غرد قادر ريكو "الفوفوزيلا في المسيرات هل فكرتم لما تباع لكم مع أنها لم تكن موجودة من قبل؟ ببساطة لأنه تم استيرادها من الصين ونشرها في السوق بأثمان رخيصة حتى يتم تشويش الحراك الشعبي وهذا ما حدث اليوم من ضجيج".

​​وغرد عبد الله ياسين "يا جماعة الخير نتمنى أن تكون هذه أول وآخر مرة تستعمل فيها الفوفوزيلا، نعتبرها اختراقا وتشويشا على صوت ومطالب الشعب".

​​المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة