اكتفى الموقع الإلكتروني للوزارة الأولى في الجزائر، بنشر اسمي وصورتي الوزير الأول ونائبه في الباب الخاص بتشكيلة الحكومة.
فعدا الوزير الأوّل نور الدين بدوي ونائبه حامل حقيبة الخارجية أيضا رمطان لعمامرة، لم يُدرج الموقع الإلكتروني أي اسم ما جعل الحكومة تبدو مشكّلة من وزيرين فقط، فيما لا يزال الوزراء السابقون يسيّرون أعمال الحكومة دون أن تكون لهم سلطة اتخاذ القرار.
وحُذفت جميع أسماء وزراء حكومة الوزير الأول السابق أحمد أويحيى، في الوقت الذي لا يزال الوزير الأول الجديد يبحث عن أسماء لحكومته.
ورغم مضي أكثر من أسبوع على الندوة الصحفية التي عقدها بدوي ولعمامرة في العاصمة، أين صرّح بأن تشكيلة الحكومة الجديدة ستكون جاهزة خلال الأسبوع، إلا أن هذا لم يحدث.
وقال بدوي حينها إنه شرع في مشاورات "من أجل تشكيل حكومة تكنوقراطية تمثل مختلف الطاقات، خصوصا من الشباب".
وتصطدم وعود بدوي بإصرار الشارع الرافض لكل مقترحات السلطة السياسية، سواء تعلق الأمر بتشكيل حكومة جديدة أو إطلاق "ندوة وطنية جامعة" فضلا عن الرفض القاطع للتمديد للرئيس بوتفليقة بعد نهاية فترة حكمه في 28 أبريل المقبل.
جدير بالذكر أن الوزير الأول نور الدين بدوي شغل منصب وزير الداخلية في الحكومة السابقة، بينما لم يكن لعمامرة عضوا فيها.
المصدر: أصوات مغاربية