Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تاريخ 22 فبراير تحول إلى مرجع خاص لدى الجزائريين
تاريخ 22 فبراير تحول إلى مرجع خاص لدى الجزائريين

غاب الجمهور الجزائري، أمس الجمعة، عن متابعة مباراة كرة القدم الودّيّة التي جمعت بين المنتخب الوطني الجزائري ومنتخب غامبيا وانتهب بالتعادل هدف لمثله.

وتداول ناشطون وصحافيون على شبكات التواصل الاجتماعي فيديوهات وصورا لمدرّجات ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة (غرب) وقد بدت شبه فارغة إلا من عدد قليل من المناصرين أشار البعض إلى أنه لم يتجاوز الألف مناصر.

​​وتزامنت المباراة مع مسيرات الجمعة المطالبة برحيل النظام، واعتاد عشاق كرة القدم عدم تفويت مثل هذه اللقاءات لتشجيع منتخب بلادهم، غير أن الأمور لم تجر كما سبق، وهو ما ظهر في التفاعل الكبير مع هذا الموضوع على شبكات التواصل الاجتماعي.

فدوّنت صفحة "الجزائر للجزائريين" على فيسبوك تحت عنوان "مقاطعة قياسية" ما يلي "15 دقيقة على بداية اللقاء بين الجزائر-غامبيا حوالي 600 مناصر فقط حاظر في الملعب. ملاحظة الشعب لم يقاطع المنتخب الوطني بل قاطع لأن له قضية أهم بكثير من مباراة في كرة قدم".

​​ونشر مدوّن آخر فيديو للحظة دخول لاعبي الفريق الوطني إلى الملعب قبل بداية المباراة، وعلّق "دخول لاعبي المنتخب الوطني لأرضية الميدان وسط غياب تام للجمهور. كانوا يلهون الشعب عن صناعة مصيره، ولكن الشعب أفاق من غفلته".

وعلى صفحته في فيسبوك كشف الإعلامي الرياضي ياسين معلومي "إلى غاية الساعة الخامسة بيعت ألف تذكرة لمباراة الجزائر غامبيا من أصل 22 ألف تذكرة".

​​وعن نتيجة المباراة علّق الإعلامي نصر الدين قاسم " الجزائر1  غامبيا 1، كل شيء مرتبط بذهاب العصابة. فعندما تذهب دون رجعة، تتفتق العبقريات والإبداع ليصنع الجزائريون الانتصارات في كل مجال".

ونشر مدوّن صورة لملعب مصطفى تشاكر وقد بدا شبه خال من الجمهور وعلّق "خليه يلعب وحدو".

​​وكانت دعوات مقاطعة هذه المباراة انطلقت قبل أيام بسبب الأوضاع السياسية في البلاد، ومن الداعين للمقاطعة المغرّد غانو عبد الغني الذي كتب على حسابه في تويتر "نداء وطني إلى كل الشعب الجزائري، مطلوب عدم حضور مقابلة الجزائر-غامبيا وذلك يوم الجمعة 22 مارس 2019.. الوطن قبل الجميع".

​​وغرّد صلاح الدين "سنترك مقابلة الجزائرـ غامبيا للشرطة كي ترتاح، نحن عندنا نهائي ضد أبطال العالم في السرقة، النهب والفساد".

​​​​في السياق نفسه غرّد زيتوني بن علال "مقابلة الجزائر وغامبيا مقابلة شكلية فقط ما نغلطوش الشعب، الحراك أهم من المقابلة.. مباراة كرة القدم تعوض ولكن مستقبل الجزائر لا يعوض".

 


المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة