قال وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي إنّ ملف الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختفيين بليبيا منذ سنة 2014 هو "في صميم صدارة اهتمامات الدبلوماسية التونسيّة".
وأكد الجهيناوي في حوار مع وكالة الأنباء التونسية أنّ "ملف الصحافيين سفيان ونذير أصبح اليوم قضائيا بامتياز وبالتالي فإنه بيد وزارة العدل"، موضّحا أنّه "وفقا للطبيعة الأمنية والقضائية لهذا الملف تتولى متابعته، إلى جانب الخارجية وبالتنسيق مع مصالحها، كل من وزارتي العدل والداخلية، نظرا لطابعه القضائي، لا سيما في ظل خصوصيات المشهد الليبي".
وأكد المتحدث في هذا السياق إلى أن الخارجية التونسيّة تعمل على مساعدة الجهات المختصّة للتوصّل إلى نتيجة، ملاحظا في الآن ذاته أنّ العينات الوراثية الجينية القابلة للتحليل والتي تمّ رفعها مؤخّرا من قبل فريق تقني تونسي توجّه إلى مدينة بنغازي الليبية، بصدد الدراسة في مراكز البحوث التونسية وأنه سيتم الإعلان عن نتائجها في الأيام القليلة القادمة.
وفي هذا الإطار ذكر الوزير أنّ الوفد التونسي الذي تحوّل إلى بنغازي لم يتوصّل إلى أية نتيجة في مناسبة أولى، لكنه تمكّن، بالتنسيق مع المصالح التونسية المعنية، خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 28 فبراير 2019، من رفع عينات وراثية جينية قابلة للتحليل.
وأضاف الوزير التونسي: "العملية تتطلب بعض الوقت وسيتم في الأيام المقبلة التعرّف إلى مدى تطابق العينات والجينات مع عائلات المعنيّين بالأمر، للتأكد مما إذا كانت للصحافيين سفيان الشورابي ونذير القطاري أم لا".
المصدر: وكالات