قال الناطق الرسمي باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري، الصديق شهاب، إن "نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورم سرطاني في جسم الدولة".
وأشار المصدر ذاته خلال حلوله ضيفا على برنامج تلفزيوني إلى "ضرورة التفريق بين أي نظام سياسي، حتى لو كان فاسدا، وبين الدولة".
وأثارت التصريحات الجديدة لشهاب جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار أن الأخير يعد قياديا في حزب ظل حليفا للرئيس بوتفيلقة طوال عهداته الرئاسية، وأيضا للنظام السياسي في الجزائر منذ تأسيسه في سنة 1997.
وتساءل أحد المعلقين عن خلفيات الإدلاء بهذه التصريحات في الوقت الحالي، وأيضا "الأسباب التي جعلت شهاب يسكت طوال الفترة الماضية".
مغرد آخر كتب "آه يا بوتفليقة... شكون كان داير بيك سبحان مغير الأحوال من حال إلى حال" في إشارة إلى التغير الذي طرأ على موقف التجمع الوطني الديمقراطي.
فيما وضع مدون آخر طبيعة التصريحات التي صارت تصدر عن الناطق الرسمي لحزب "الأرندي" في خانة "البحث عن تموقع جديد داخل الساحة السياسية بالجزائر".
يُذكر أن الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، الصديق شهاب، كان قد أكد في تصريح سابق أن "مساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان مغامرة حقيقية".
واليوم أوصى الأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منصبه، بعدما أيد أمس دعوة المؤسسة العسكرية لتطبيق المادة من الدستور.
المصدر: أصوات مغاربية