تفاعل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مع تصريحات علي مبروكين، المستشار السابق للرئيس اليامين زروال، التي أعلن فيها استعداد هذا الأخير لـ"قيادة مرحلة انتقالية" شريطة "أن يكون هناك طلب قوي من المواطنين لعودته".
تقديم اليامين زروال الى قيادة هيئة انتقالية تقود الى تنظيم انتخابات تحترم فيها ارادة الشعب, بالنسبة الي هذا خيار معقول جدا. يضمن مخرجا آمنا للبلادالشرط الوحيد هو عدم الاضطلاع بأي مسؤولية بعد ذلكلكن ازعجتني بعض الاراء التي تدعي ان تقديم زروال كأنه عودة الى حضن النظام القديم pic.twitter.com/uCvAPN3y5D
— Ramdane HAMACHE (@HamacheRamdane) 26 mars 2019
واعتبر مغردون أن اليامين زروال بإمكانه أن "يحقق إجماعا لقيادة المرحلة الانتقالية بعد تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة"، مشيرين إلى أنه "يحظى بثقة غالبية الجزائريين على خلفية انسحابه من رئاسة البلاد وإشرافه على تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة عام 1999".
الحل في عودة زروال رغم ظروفه الصحية لكنه رجل يلبي نداء الوطن في كل مرة وهذه المرة هو مطالب بحكم البلد لمدة سنة يعلن فيها عن تشكيل حكومة تصريف اعمال والاشراف على ندوة وطنية جامعة تشكل مجلسا تأسيسيا يذهب بالبلد إلى انتخابات رئاسية لأنها ضرورة ملحة pic.twitter.com/rmbaJt9la0
— د / عمًــار مَهــدي (@QMXfyr0MI8QD4xd) 22 mars 2019
وقال آخر إن اليامين زروال "يحظى باحترام وقبول لدى شريحة واسعة من أفراد الشعب".
في المقابل، كتب مغرد على تويتر إن الرئيس اليامين زروال "عارض بشدة الحل السياسي للأزمة التي عاشتها الجزائر عندما كان رئيسا للبلاد خلال فترة التسعينيات، متبنيا الحل الأمني الذي زاد من تفاقم الأزمة".
اليامين زروال لقيادة المرحلة الانتقالية:لا نشك ابدا في نزاهة ووطنية الرجل..ولكن يجب أن لا ننسى ابدا أنه كان من اشد المعارضين للحل السياسي الذي كان مطروحا للخروج من الازمة خلال التسعينات وبالمقابل تبنى الحل الامني وهو ما ادى إلى تفاقم الازمة وامتداد آثارها الى غاية اليوم pic.twitter.com/4aBPM14681
— Dr Haroun Ourouane (@HarounOurouane) 26 mars 2019
ووصف آخر عودة زروال بـ"العودة لأحضان النظام القديم"، وهو ما عارضه المدون رمضان حماش الذي قال إن "تقديم اليامين زروال لقيادة هيئة انتقالية (...) هو خيار معقول جدا يضمن مخرجا آمنا للبلاد".
المصدر: أصوات مغاربية