سجلت جميع الدول المغاربية تراجعا كبيرا ضمن مؤشر "الأمن المعلوماتي" الصادر حديثا عن الاتحاد الدولي للاتصالات.
فبعد أن كانت تونس تحتل المركز 40 في 2017، حلت في المرتبة 76 خلال أحدث تقارير الاتحاد الدولي للاتصالات، كما تراجع تنقيطها من 0.591 ليصل إلى 0.536 نقطة، كما احتلت المركز التاسع على مستوى منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
أما بالنسبة للمغرب، فقد تراجع هو الآخر بـ44 مركزا بالمقارنة مع سنة 2017، إذ كان يحتل المركز 49 عالميا وصار في المرتبة 93 خلال عام 2018، كما أن تنقيطه ضمن التقرير تراجع من 0.541 إلى 0.429 نقطة خلال هذه السنة، في حين حل في المركز العاشر على مستوى المنطقة العربية.
وجاءت الجزائر في المركز الثالث مغاربيا، وسجلت هي الأخرى تراجعا بـ40 مركزا بالمقارنة مع التقرير السابق، فبعد أن كانت تحتل المركز 68 عالميا، جاءت ضمن التقرير الحديث في المركز 108، كما أن تنقيطها تراجع من 0.432 نقطة إلى 0.262 نقطة خلال آخر التقارير، واحتلت المركز 14 على مستوى شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
أما ليبيا، فقد حلت في المرتبة 117 عالميا ضمن التقرير، مسجلة تراجعا بـ12 مركزا بعد أن كانت تحتل المرتبة 105 خلال عام 2017، وتراجع تنقيطها من 0.224 ليصل إلى 0.206 نقطة، كما أنها احتلت المركز 16 على مستوى المنطقة.
وتذيلت موريتانيا ترتيب المنطقة المغاربية، وتراجعت بـ20 مركزا على المستوى العالمي، فبعد أن كانت تحتل المركز 125 عالميا بتنقيط بلغ 0.145، جاءت في المركز 145 عالميا، وتنقيط بلغ 0.107 نقطة.
التقرير، الصادر للمرة الثالثة بعد تقرير أول صدر سنة 2014 والثاني سنة 2017، سلط الضوء على أبرز الثغرات التي تواجهها الأنظمة المعلوماتية عبر العالم، كما أنه دعا إلى "تعزيز آليات نشر ثقافة عالمية من أجل الحماية الأمنية على الصعيد المعلوماتي".
وعلى الصعيد العالمي، فقد حلت إنجلترا في المركز الأول، متبوعة بالولايات المتحدة الأميركية، كما جاءت فرنسا في المركز الثالث، وليتوانيا رابعة، في حين حلت إستونيا في المركز الخامس.
أما على الصعيد العربي، فقد حلت السعودية في المركز 13 عالميا، متبوعة بسلطنة عمان في المركز 16، ثم قطر في المركز 18.
المصدر: أصوات مغاربية