أفادت وسائل إعلام جزائرية السبت بأن عددا من أعضاء اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم)، اجتمعوا صباحا لبحث إعلان شغور منصب الأمين العام للحزب وعزل معاذ بوشارب.
اللافت أن الاجتماع حضره أعضاء بارزون من اللجنة المركزية يتقدمهم سعيد بوحجة الذي ترأس المجلس الشعبي الوطني (البرلمان)، قبل عزله من طرف نواب الأغلبية وتعويضه بمعاذ بوشارب.
يذكر أن معاذ بوشارب الذي كلف بتنسيق إدارة الحزب إلى حين انتخاب أمين عام جديد، بعد رحيل الأمين السابق جمال ولد عباس، من بين الوجوه التي طالب الحراك الشعبي برحيلها على خلفية تصريحاته المناوئة لمظاهرات الـ22 فبراير، التاريخ الذي أصبح عنوانا للثورة السلمية التي بدأها الجزائريون ضد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ونظامه.
تجدر الإشارة إلى أن مساعي عزل بوشارب بدأت منذ أيام إثر البيان الذي أصدره الإثنين 25 مارس أعضاء اللجنة المركزية للحزب والذي تضمن تبرئة أنفسهم مما وصفوها "القيادة غير الشرعية للحزب".
وجاء في البيان أيضا "نؤكد للجميع أن معاذ بوشارب لا يمثل حزب جبهة التحرير الوطني، ولا يحق له التكلم باسم الحزب أو اتخاذ أي قرار".
المصدر: موقع الحرة