- قال الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، إن "الرئيس بوتفليقة سيرحل، لكن شكل المرحلة الانتقالية لا يزال غامضا". وأكد زياري، الذي شغل أيضا منصب وزير مكلف بالعلاقة مع البرلمان، أن الشارع "فرض مطالبه على السلطة"، مشيرا في حوار مع "أصوات مغاربية" إلى موقفه من دعوة قائد الأركان تفعيل المادة 102 من الدستور.
رفع الجزائريون في الجمعة السادسة لـ"الحراك الشعبي" شعار "رحيل النظام". ما رأيكم في هذا المطلب؟
أعتقد أن اقتراح قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح حمل نصف الحل للأزمة السياسية، لكن سيكون من الصعب إقناع الجماهير في البداية، رغم أننا في بداية الطريق نحو الحل.
اليوم على نظام الحكم التجاوب مع مطالب الجماهير فيما يتعلق بالمرحلة المقبلة، ورحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أصبح حقيقة فرضتها مطالب الملايين.
وماذا عن مطلب "رحيل النظام"؟
الأمر مُوجّه لرموز النظام خصوصا، أولئك الذين رافقوا العهدة الرابعة من حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لدرجة أن الشعب أصبح يتكلم عن "عصابة" كانت تتصرف خارج الأطر القانونية والدستورية، وهذا ما بلور مطلب رحيل النظام.
الحراك يطالب اليوم بضرورة المرور نحو جمهورية جديدة، ونظام دستوري جديد، لكن يبقى من الضروري وجود قيادة للحراك تتولى طرح تصورها للمرحلة المقبلة.
كيف تتصورون المرحلة الانتقالية القادمة التي يطالب بها "الحراك الشعبي"؟
بالنسبة للمرحلة الانتقالية، فإن الحلول غير واضحة، رغم وجود اقتراحات متعددة.
المصدر: أصوات مغاربية