انضمت ولاية نيويورك إلى ولايتي كاليفورنيا وهاواي لتصبح ثالث ولاية أميركية تحظر استخدام البلاستيك.
ويحتوي البلاسيتك على مواد كيمائية أظهرت دراسات علمية عديدة أنها خطرة على صحة الإنسان، من أبرزها مادة البيسفينول التي تعطل عمل الهرمونات.
هذه أهم الإجراءات التي اتخذتها الولايات الأميركية الثلاث لحظر المواد البلاستيكية.
نيويورك
أقر كونغرس نيويورك الأحد الحظر على الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.
ويمنع الحظر الذي سيؤثر على ملايين الأشخاص المتاجر من تزويد الزبائن بالأكياس البلاستيكية.
ويستثنى من الحظر أكياس الطعام المستخدمة في المطاعم وأكياس القمامة وتلك المستخدمة في تغليف منتجات اللحوم وحقائب الملابس.
ويحتوي التشريع على بند إضافي يسمح للمقاطعات باستخدام الأكياس الورقية مقابل دفع رسوم (خمسة سنتات على الكيس الورقي) على أن تذهب الإيرادات إلى صندوق حماية البيئة في الولاية.
وقال حاكم نيويورك أندرو كومو: "هذه الأكياس أفسدت بيئتنا وانسداد مجارينا المائية.. إن الخطة المتفق عليها ستكون وسيلة لحماية مواردنا الطبيعية".
وقال المشرعون المؤيدون "إن هذا النهج ذا الشقين (الورق والبلاستيك) ضروري، ليس فقط للحد من تدفق القمامة في شوارع الولاية والجداول المائية، ولكن أيضا لتقليل انبعاثات الدفيئة الناتجة من تصنيعها".
وفيما حظي القرار بترحيب حماة البيئة، انتقده أصحاب الشركات والأعمال.
كاليفورنيا
في أغسطس 2014 أصبحت كاليفورنيا أول ولاية أميركية تسن تشريعا يحظر استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام في متاجر التجزئة. ودخل القانون حيز التنفيذ في نوفمبر 2016.
وينص التشريع على دفع 10 سنتات كحد أدنى لأكياس الورق والأكياس البلاستيكية القابلة لإعادة الاستخدام.
هاواي
هاواي هي أول ولاية أميركية تحظر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام (منذ عام 2011)، لكن خلافا لكاليفورنيا ونيويورك، فان الحظر تم على مستوى كل مقاطعة وليس على مستوى الولاية.
وللولايات المتحدة تاريخ طويل مع التشريعات المتعلقة باستخدام الأكياس البلاستيكية.
في عام 1991، أصبحت ولاية ماين أول ولاية تسن تشريعات تمنع تجار التجزئة من توفير أكياس بلاستيكية للزبائن، إلا إذا وفروا وعاء مناسبا في الواجهة لضمان جمع الأكياس المستعملة وإعادة تدويرها.
ومنذ ذلك الحين، حذت أربع ولايات أخرى على الأقل حذو ولاية ماين وهي كاليفورنيا وديلاوير ونيويورك ورود آيلاند ومقاطعة كولومبيا.
المصدر: موقع الحرة