عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تطلعه لانتقال "سلمي وديمقراطي" للسلطة في الجزائر، بعد إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن استقالته من منصبه على خلفية احتجاجات واسعة شهدتها البلاد.
جاء ذلك في بيان للأمين العام للأمم المتحدة يوما واحدا بعد استقالة بوتفليقة.
وأورد غوتيريش ضمن بيانه أنه "يحيي الطريقة الناضجة والسلمية التي عبر من خلالها الشعب الجزائري عن رغبته في الحكم".
وتابع المسؤول الأممي القول إنه "يتطلع إلى انتقال سلمي وديمقراطي يعكس تطلعات الشعب الجزائري".
واليوم الخميس، أقر المجلس الدستوري اليوم ثبوت حالة الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية الجزائرية.
وحسب ما نقله التلفزيون العمومي، فإن المجلس سيبلغ شهادة التصريح بشغور المنصب إلى البرلمان تطبيقا للمادة 102 من الدستور.
كما سينشر هذا التصريح بالشغور النهائي لرئاسة الجمهورية في الجريدة الرسمية.
المصدر: أصوات مغاربية