فجر إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز ترشحه لـ"عهدة خامسة" موجة احتجاجات كبيرة منذ 22 فبراير، ما دفعه إلى الإعلان عن التنحي عن الحكم اليوم الثلاثاء، في ظل ضغط الشارع، ومطالبة الجيش الجزائري بتفعيل المادة 102 التي تنص على شغور منصب رئيس الجمهورية.
إليكم أبرز المحطات التي عرفتها الجزائر منذ إعلان بوتفليقة ترشحه إلى إعلانه الاستقلالة:
- 10 فبراير: بوتفليقة يترشح
وضع بوتفليقة، الذي وصل إلى الحكم في عام 1999، حداً لأشهر طويلة من التكهنات مع إعلانه في 10 فبراير قراره الترشح لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية التي كانت محددة في 18 أبريل الجاري.
- 22 فبراير: شرارة الاحتجاجات
خرج آلاف الجزائريين للتظاهر ضد ترشيح بوتفليقة، استجابة لدعوات صدرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوالت التظاهرات منذ ذلك الحين بشكل شبه يومي، وهي تبلغ أوجها كل يوم جمعة.
- 26 فبراير: مسيرة الطلبة
وفي 26 فبراير، سار آلاف الطلاب سلميا في شوارع العاصمة الجزائرية.
- 28 فبراير: توقيف صحافيين
أوقفت الشرطة نحو عشرة صحافيين لساعات قبل أن تطلق سراحهم، وذلك خلال مشاركتهم في اعتصام في وسط الجزائر احتجاجا على ما قالوا إنها ضغوط تمارس عليهم من مسؤوليهم في تغطيتهم للاحتجاجات.
- 2 مارس: إقالة سلال
أقال بوتفليقة مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال ليحل محله عبد الغني زعلان، وفي اليوم التالي، قدم هذا الأخير ملف ترشح بوتفليقة لدى المجلس الدستوري.
وفي رسالة له، تعهد بوتفليقة عدم إكمال ولايته الخامسة والانسحاب من الحكم من خلال انتخابات مبكرة يتم تحديد موعدها بعد "ندوة وطنية" تعمل على وضع إصلاحات.
- 5 مارس: دخول الجيش على الخط
صرح رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح أن الجيش هو "الضامن" للاستقرار والأمن في مواجهة "أولئك الذين يريدون جرّ الجزائر إلى سنوات الحرب الأهلية".
- 7 مارس: تحذير من الفوضى
حذر بوتفليقة في رسالة له من الأعداء "الحاقدين" الذين يريدون "إشاعة الفوضى".
- 11 مارس: العدول عن الترشح
أعلن بوتفليقة عدوله عن الترشح لولاية خامسة، وفي الوقت نفسه إرجاء الانتخابات الرئاسية دون تحديد تاريخ مغادرته الحكم.
لكن هذه القرارات لم تهدّئ المتظاهرين الذين واصلوا التظاهر.
- 15 مارس: تنديد بالتأجيل
خرجت حشود ضخمة بوسط العاصمة منددة بتمديد ولاية بوتفليقة من خلال تأجيل الانتخابات. وشملت التظاهرات 40 محافظة من أصل 48، بحسب مصادر أمنية.
- 22 مارس: ارحلوا جميعا
اجتاحت حشود جديدة الجزائر العاصمة ورفعت لافتات تؤكد "ارحلوا جميعا"، في دعوة لرحيل النظام وليس فقط بوتفليقة.
- 26 مارس: المادة 102 من الدستور
اقترح رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح مخرجا دستوريا للأزمة يتمثل في تطبيق المادة 102 من الدستور .
- 29 مارس: مطالبة برحيل كل النظام
، دعا المتظاهرون إلى رحيل كل نظام بوتفليقة، وتحدثت مصادر أمنية عن "مئات آلاف المتظاهرين" في الجزائر وتظاهرات في 44 محافظة.
- 31 مارس: توقيف حداد وإعلان حكومة جديدة
أوقف الأمن الجزائري رجل الأعمال علي حدّاد المقرب من عائلة بوتفليقة، حين كان مغادرا إلى تونس عبر الحدود البرية.
وأعلن بوتفليقة الحكومة الجديدة برئاسة نور الدين بدوي، وبقي أحمد قايد صالح نائبا لوزير الدفاع.
- 1 أبريل: استقالة قبل نهاية الولاية
أعلنت الرئاسة الجزائرية أن بوتفليقة سيستقيل قبل انتهاء ولايته الرابعة في 28 أبريل.
- 2 أبريل: ضغط الجيش وتنحي بوتفليقة
دعا قايد صلاح إلى "التطبيق الفوري للحل الدستوري" الذي يتيح عزل الرئيس.
بعد وقت قصير على ذلك، أبلغ بوتفليقة المجلس الدستوري استقالته "ابتداء من تاريخ اليوم".
المصدر: أصوات مغاربية/ أ ف ب