عبرت العديد من العواصم عبر العالم عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في ليبيا، بعد إعلان "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر، تحريك قواته نحو العاصمة طرابلس.
تنديد أميركي
أدانت السفارة الأميركية في طرابلس التصعيد العسكري في ليبيا، بعد التحرك الأخير لـ"الجيش الوطني الليبي"، إذ نشرت السفارة تغريدة بحسابها على "تويتر" تقول فيها إنها "تدين بشدة التصعيد في ليبيا وتكرر دعوة الأمم المتحدة إلى ضبط النفس".
قلق أوروبي
وأصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي بيانا الخميس يقول إن رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي في ليبيا يشعرون بـ"قلق عميق إزاء التعبئة العسكرية الجارية في ليبيا والخطاب التصعيدي الذي قد يؤدي بشكل خطير إلى مواجهة لا يمكن السيطرة عليها".
وأضاف البيان: نحث جميع الأطراف على تهدئة التوتر على الفور، ووقف جميع الأعمال الاستفزازية. لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة الليبية.
لندن: قلق عميق
أما السفير البريطاني في ليبيا، فرانك باكر، فنشر تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر"، يقول فيها "نشعر بقلق عميق من التحركات العسكرية في ليبيا، والخطاب الذي يؤدي إلى سوء التقدير".
وحث الدبلوماسي البريطاني على ضبط النفس، قائلا "يجب التركيز الآن على المؤتمر الوطني القادم باعتباره أفضل فرصة لتحقيق مستقبل أفضل لجميع الليبيين".
تنديد قطري
وفي أول المواقف الصادرة عن إحدى العواصم العربية، أفادت وزارة الخارجية القطرية أن "دولة قطر تتابع وبقلق بالغ التصعيد العسكري الأخير في ليبيا، والذي يأتي قبيل انعقاد المؤتمر الوطني الليبي الجامع مما ينذر بتقويض مسار الحلّ السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة".
ودعت الخارجية القطرية جميع أطراف الصراع في ليبيا إلى "الوقوف على مسؤوليتهم التاريخية أمام الشعب الليبي، الذي يعلّق الآمال على مسار الحلّ السلمي، وأن يقدموا الحوار الوطني على الخيارات العسكرية ومصلحة الوطن الليبي الأكبر على المصالح الفرعية الضيقة".
روما: قلقون مما يحدث
أما رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، فشدد في تصريحات نقلتها وكالة "آكي" الإيطالية أنه "إذا تأخر إجراء انتخابات حرة، فإن ذلك سيزيد من خطر التصعيد العسكري".
وفي السياق ذاته، نقلت الوكالة عن نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني قوله "نحن قلقون بشأن ما يحدث في ليبيا، وأغتنم هذه الفرصة لأطلب من الجميع حلا لأجل هذا البلد".
المصدر: أصوات مغاربية