نفى الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي في بنغازي اللواء أحمد المسماري مشاركة أي جنود أجانب في الهجوم على طرابلس.
وقال المسماري لـ"الحرة": "نعتز بالجيشين المصري والجزائري لكن هذه معركة ليبيين ومعركة إرادة وطنية ولا يمكن أن يخوضها إلا الليبيون".
وأضاف "سترون الطيارات القديمة جدا ولا توجد أي مشاركات أجنبية على الإطلاق"، لكنه في الوقت ذاته أكد أن هناك "طائرات أجنبية تدخل يوميا بعضها بهدف القضاء على داعش وبعضها بهدف الاستطلاع"، مشيرا إلى أن هذه الطائرات تدخل المجال الجوي الليبي بدون التنسيق معهم.
ونفى المسماري أيضا أن يكون قرار ما أسماه بـ"تطهير طرابلس من الإرهاب" جاء بعد الحصول على "ضوء أخضر" من دولة عربية كما قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا والتي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها.
وقال إن العملية تأتي في إطار حرب شاملة على الإرهاب، و"بعد الانتهاء من عمليات الجنوب الناجحة انطلقنا في المرحلة الأخيرة وهي تأمين العاصمة طرابلس".
وأضاف "طرابلس تحت سيطرة الميليشيات الإرهابية والخارجين عن القانون وهي عصابات توغلت في مؤسسات الدولة وشُرعنت من قبل حكومة السراج وهذا مناف للاتفاق السياسي الذي يؤكد حل هذه الميليشيات".
وأضاف "كنا نتمنى ألا يتدخل السراج، وهو نفسه ليس إرهابيا، أو لا يقف إلى جانب الميليشيات المؤدلجة لكنه رفض هذه العملية".
وأضاف "لا نسعى إلى إسقاط السراج ولا الاتفاق السياسي ولا بالملتقى الجامع".
ولم يحدد المسماري موعدا لانتهاء العملية قائلا "لم نعط أبدا تاريخ انتهاء للمعركة، لسنا في نزهة ولكننا في حرب وقد تكون هناك مستجدات وتكتيكات على الأرض".
المصدر: موقع الحرة