نشرت صفحة "مكتب الإعلام - القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية" الخميس على فيسبوك تسجيلا صوتيا منسوبا إلى خليفة حفتر يعلن فيه بدء "عملية تحرير طرابلس".
ودعا حفتر، وفق هذا التسجيل الصوتي المنسوب إليه، والذي لم يتسن لـ"أصوات مغاربية" التأكد منه، القوات العسكرية الموالية له البدء في دخول طرابلس.
وقال حفتر في التسجيل الصوتي المنسوب إليه إن هذا التحرك هو "استجابة لنداء أهاليها في عاصمتنا"، مضيفا: "اليوم موعدنا مع القدر ليستجيب لنداء الحق".
واعتبر حفتر أن هذا التحرك هو "خاتمة للمعاناة والألم"، مضيفا: "اليوم نزلزل الأرض تحت أقدام الظالمين.. لبيك طرابلس لبيك".
وجاء في التسجيل الصوتي: "لقد دقت الساعة وآن الأوان لتتقدموا كما عهدناكم، وادخلوها بسلام على من أراد السلام، لا ترفعوا السلاح إلا في وجه من ظلم نفسه منهم وآثر المواجهة والقتال، ومن ألقى سلاحه منهم فهو آمن ومن رفع الراية البيضاء فهو آمن".
وطالب حفتر في الرسالة الصوتية المنسوبة إليه والموجهة قواته العسكرية إلى تجنب مرافق العاصمة والبيوت ومن سماهم "الضيوف الأجانب" قائلا: "هؤلاء أمانة في أعناقكم".
تحديث 15:29
أعلنت فصائل ليبية من مدينة مصراتة غرب ليبيا الخميس استعدادها للتصدي لتقدم القوات الموالية للمشير خليفة حفتر التي تسيطر على شرق ليبيا.
وجاء في بيان لرئيس المجلس العسكري لمدينة مصراتة، العميد إبراهيم بن رجب، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إنها تأكدت من صحته: "هذه المدينة بعسكرييها وثوارها وقياداتها وأبنائها المخلصين يعلنون وعلى الفور استعدادهم (...) لوقف هذا الزحف المشؤوم دفاعا عن الوطن الحبيب".
وتُوالي هذه الفصائل الليبية المسلحة حكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
وتتزامن هذه المستجدات مع زيارة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ليبيا، حيث التقى الخميس رئيس حكومة الوفاق فائز السراج.
وقد أعلنت حكومة الوفاق الوطني الأربعاء "النفير العام والتأهب الأمني" بعد ساعات من إعلان "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر التحرك في اتجاه الغرب.
جاء ذلك عقب إصدار الجيش الذي يقوده حفتر بيانا أكد فيه أنه "حرك وحداته لقتال الميليشيات المسلحة والإرهابيين".
وأعلنت ما تعرف بـ"قوة حماية طرابلس" في وقت سابق اتفاق المناطق العسكرية الوسطى والغربية وطرابلس على تشكيل قوة تحت قيادة موحدة، في محاولة لتأمين العاصمة ومحيطها.
I am deeply concerned by the military movement taking place in Libya and the risk of confrontation. There is no military solution. Only intra-Libyan dialogue can solve Libyan problems. I call for calm and restraint as I prepare to meet the Libyan leaders in the country.
— António Guterres (@antonioguterres) April 4, 2019
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس من احتمال اندلاع اشتباكات في ليبيا، داعيا الجميع إلى التهدئة.
المصدر: وكالات