أوردت عناوين صحافية بالجزائر الجمعة خبر إعفاء قائد جهاز المخابرات العسكرية اللواء عثمان طرطاق من منصبه.
وكان طرطاق، وهو لواء متقاعد من الجيش، حليفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال يوم الثلاثاء في ظل احتجاجات حاشدة.
وذكر موقع 'النهار' الإخباري أنه تم "إلغاء منصب المنسق بين المصالح الأمنية، وإلغاء التبعية لرئاسة الجمهورية"، وبهذه الطريقة يعود جهاز المخابرات "إلى طبيعته، كهيئة تابعة لوزارة الدفاع الوطني".
وكان قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، انتقد خلال خطابه الأخير الذي أعلن فيه ضرورة استقالة بوتفليقة من منصبه، اجتماعا سريا قد يكون حضره طرطاق مع شقيق الرئيس ورئيس المخابرات السابق، الرجل القوي في النظام الجزائري محمد مدين المدعو توفيق.
ويعتقد متابعون أن حضور طرطاق هذا الاجتماع عجل بتنحيته، إذ أن اللقاء جرى من دون علم القايد صالح وكان هدفه "إبطال تفعيل المادة 102" التي اقترحها قايد صالح للخروج بالجزائر من حالة الانسداد التي تعيشها وسط الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتغيير النظام.
المصدر: أصوات مغاربية/ 'الحرة'