عرضت قنوات ووسائل إعلامية محلية صورا لوزير العدل الجزائري السابق، الطيب لوح، وهو يهم بالدخول إلى مقر حزب جبهة التحرير الوطني (الأفلان) بالعاصمة، في أول ظهور له بعد تنحتيه من منصبه.
وظهر الوزير لوح وهو يخرج من سيارته مبتسما، قبل أن يقوم بتحية بعض المناضلين الذين كانوا يتواجدون بالقرب من مقر (الأفلان).
وقبل ذلك، كانت وسائل إعلام محلية قد نشرت خبرا يفيد بـ"توقيف الأخير عبر الحدود الغربية الجزائرية عندما كان يحاول الهروب إلى المغرب".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه "كان بحوزة لوح كمية ضخمة من الأموال بالعملة الصعبة"، وهو الخبر الذي لم تؤكده أية مصادر رسمي.
ويعتبر الطيب لوح أحد أبرز الوجوه المحسوبة على نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفيلقة، كما كان من الذين ساندوا ترشحه لعهدة رئاسية خامسة.
ويطالب العديد من النشطاء في الجزائر بفتح تحقيق مع هذا المسؤول السابق على خلفية "ملفات الفساد التي شهدتها الجزائر في السنوات الأخيرة".
يذكر أن مصالح الأمن أوقفت بحر الأسبوع الماضي رجل الأعمال المعروف علي حداد على الحدود الجزائرية التونسية وهو في طريقه إلى تونس، قبل أن يحال على العدالة التي أمرت بوضعه رهن الحبس المؤقت.
المصدر: أصوات مغاربية