قتل 35 شخصا على الأقل منذ الرابع من أبريل، تاريخ بدء هجوم قوات المشير خليفة حفتر نحو العاصمة الليبية، وذلك بحسب حصيلة جديدة أوردتها وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن حكومة الوفاق الوطني.
تحديث 13:00 ت غ
قتل 32 شخصا على الأقل وأصيب خمسون بجروح، منذ بدء هجوم قوات المشير خليفة حفتر الخميس للتقدم نحو العاصمة الليبية، بحسب حصيلة جديدة أصدرتها وزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني ليل الأحد.
وتحدث وزير الصحة في طرابلس أحميد عمر، عبر قناة "ليبيا الأحرار" التلفزيونية، عن وجود مدنيين بين الضحايا دون أن يحدد عددهم.
وكان "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر أفاد مساء الأحد أنه خسر 14 من مقاتليه.
ووقعت معارك عنيفة الأحد قرب طرابلس بين "الجيش الوطني الليبي" الذي يتقدم في اتجاه العاصمة، والقوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، على الرغم من دعوات الأمم المتحدة ودول عدة لوقف التصعيد.
ودعت واشنطن الى "وقف فوري" للهجوم، إلا أن القوى الكبرى لم تتمكن من الاتفاق على موقف مشترك الليلة الماضية في مجلس الأمن حول ليبيا.
وزير الصحة للأحرار: المستشفيات جاهزة لاستقبال الجرحىhttps://t.co/ekEG1td6Vp#أخبار #ليبيا #ليبيا_الأحرار#احميد_بن_عمر #الحرب_على_طرابلس #طرابلس #وزارة_الصحة_بحكومة_الوفاق pic.twitter.com/3gZR297XXo
— Libya Alahrar TV - قناة ليبيا الأحرار (@libyaalahrartv) 8 avril 2019
وتغرق ليبيا منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق معمر القذافي فوضى ونزاعات داخلية عدة وتنازعا على السلطة.
إلا أن الهجوم نحو الغرب الذي بدأه المشير خليفة حفتر يؤشر الى تصعيد كبير بين السلطتين الأساسيتين في البلاد، حكومة الوفاق التي يترأسها فايز السراج والتي تتخذ من طرابلس مقرا، و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر المدعوم من سلطات مستقرة في الشرق وبرلمان انتخب العام 2014 ويتخذ من طبرق مقرا.
ودعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في "نداء عاجل" إلى هدنة لمدة ساعتين في الضواحي الجنوبية للعاصمة من أجل السماح بإجلاء الجرحى والمدنيين.
وقال المتحدث باسم البعثة جان علم "لم تحصل هدنة. لكننا لا نزال نأمل بموقف إيجابي" من المعسكرين.
وقال المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئأسامة علي من جهته "حتى الآن، لم تتمكن فرقنا من الدخول إلى مناطق المواجهات".
وتركزت المعارك الأحد جنوب طرابلس، لا سيما في محيط المطار الدولي المتوقف منذ تدميره في معارك في العام 2014.
المصدر: ا ف ب