يواجه الممثل التونسي وليد النهدي تهما تتعلق بـ"الكراهية" بعد أن أدلى بتصريحات اعتبرت معادية للأقليات في تونس.

وتقدمت "الجمعية التونسية للدفاع عن الأقليات" بشكوى قضائية على إثر التصريحات التي أدلى بها النهدي أثناء مروره بإحدى البرامج الإذاعية.
وقالت رئيسة الجمعية يمينة ثابت إن "تصريحات النهدي معادية لجزء من التونسيين ولا يمكن قبولها كما أنها تشجع على نشر الكراهية".
وأضافت ثابت، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، إن "الشكوى تستند على قانون مناهضة الميز العنصري الذي يدين نشر الكراهية، كما يخالف أحكام دستور البلاد".
من جهتها تقدمت "جمعية شمس" التي تدافع عن حقوق الأقليات الجنسية في تونس بشكاية إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري ضد الممثل.
وأفادت الجمعية على صفحتها في فيسبوك أن الشكاية تهدف إلى دفع "وسائل الإعلام لإيقاف نزيف الجهل المنبثق عن بعض المحطات الإعلامية".
وكان مجلس نواب الشعب قد صادق في أكتوبر الماضي على قانون مناهضة الميز العنصري.
ويهدف القانون وفقا لفصله الأول إلى "القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ومظاهره حماية لكرامة الذات البشريّة وتحقيقا للمساواة بين الأفراد في التمتع بالحقوق وأداء الواجبات وفقا لأحكام الدستور والمعاهدات الدوليّة".
المصدر: أصوات مغاربية