بعد نحو خمسة أشهر على نهاية محاكمته في المرحلة الابتدائية، تنطلق اليوم الثلاثاء، جلسات المحاكمة الاستئنافية، للصحافي المغربي، توفيق بوعشرين، والتي أثارت جدلا وردود فعل على الصعيدين الوطني والدولي.
وتنطلق اليوم المرحلة الاستئنافية من محاكمة توفيق بوعشرين، بعدما حُكم عليه ابتدائيا، نوفمبر الماضي، بـ12 سنة سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 200 ألف درهم مغربي (حوالي 20 ألف دولار أميركي).

وكانت محاكمة بوعشرين قد أثارت ردود فعل كثيرة، حيث أنشئت لجنة في المغرب تحمل اسم "لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحافي توفيق بوعشرين"، تضم في عضويتها حقوقيين وصحافيين بغرض "مراقبة مدى توفر شروط المحاكمة العادلة" في هذا الملف.
كما أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالب، في فبراير الماضي، السلطات المغربية بإطلاق سراح بوعشرين واعتبر أن اعتقاله وحبسه "مخالف للقانون ووجب تعويضه ماليا عن الأضرار التي لحقته".

وكان الصحافي المغربي، ومالك يومية "أخبار اليوم المغربية"، توفيق بوعشرين، قد اعتقل من داخل مقر الجريدة في الدار البيضاء، أواخر فبراير الماضي، ووجهت له تهم "الاتجار في البشر" والاستغلال الجنسي" و"هتك العرض بالعنف والاغتصاب" بحسب بلاغ سابق للنيابة العامة.
المصدر: أصوات مغاربية