Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

رشيد نكاز رفقة الصحافي الفرنسي بيير ليسكيا
رشيد نكاز رفقة الصحافي الفرنسي بيير ليسكيا

قال الصحافي الفرنسي بيير ليسكيا إنه تلقّى أكثر من 20 ألف رسالة على حساباته في فيسبوك وتيوتر بين تهديد وشتم، منذ أن رفض مصافحة السياسي ورجل الأعمال الجزائري رشيد نكاز.​

وتقدّم ليسكيا بـشكوى لدى مصالح الشرطة خوفا على حياته بعدما وصلت التهديدات إلى القتل، على حد قوله.

وكان ليسكيا، وهو معلق صحافي ومنتخب بلدي في العاصمة باريس، رفض مصافحة رشيد نكاز خلال برنامج تلفزيوني على قناة C8 الفرنسية قبل أسابيع.

وغرّد الصحافي الفرنسي على حسابه على تويتر بعد رفضه مصافحة نكاز "رفضت مصافحته لأنه رجل يدافع عن ارتداء النساء للبرقع كما أنه من مساندي طارق رمضان المقرّب من الإسلاميين".

​​وذكر بيير ليسكيا بأن الشرطة طلبت منه الابتعاد عن الأماكن العامة وأن يتجنّب التجوّل لوحده، وأعلمته بأنها ستحوّل شكواه إلى العدالة مشفوعة بنسخ من التعليقات التي تلقّاها.

وعرض ليسكيا سلسلة من التعليقات، التي حملت تهديدات بالقتل.

وممّا رواه ليسكيا أنه استعان بصديقته الصحافية السابقة في أسبوعية "شارلي إيبدو" زينب الغزوي "ترجمت لي زينب بعض الرسائل التي وصلتني كونها تعرف العربية، قالت لي إنها لم تر مثل هذا الحجم من الحقد، لأنها بدورها كانت مهددة بالقتل من طرف داعش، وهي التي نصحتني بأن أتقدّم بشكوى فورا".

​​وأفاد بأنه لم يكن يغادر غرفته في الأيام الأولى بسبب خوفه مما قد يحدث له "كنت متسمّرا أمام شاشة حاسوبي أتابع التعليقات، التي فاجأتني في البداية وجعلتني أصاب بالذعر.. لقد امتد الأمر أيضا إلى والداي اللذين قضيا ثلاثة أيام يتابعان التعليقات والرسائل.. لكن بعد أيام قلّ العدد وصار بمعدل رسالة كل 4 أو 5 قائق إلى أن تضاءل تماما".

وأبدى ليسكيا انزعاجه من طريقة تعامل العدالة والشرطة مع التهديدات الإلكترونية "أعتقد أن تعاملهما لا يتم بالطريقة المناسبة مع هذا النوع من التهديدات.. أعلم بأن هناك قانونا بهذا الخصوص لكن لابدّ من العمل على الوصول إلى أصحاب تلك التهديدات فردا فردا".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة