Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

أسانج داخل حافلة صغيرة تابعة لشرطة لندن بعيد اعتقاله
أسانج داخل حافلة صغيرة تابعة لشرطة لندن بعيد اعتقاله

وجهت وزارة العدل الأميركية الخميس تهمة التآمر بهدف قرصنة أجهزة كومبيوتر حكومية إلى مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الذي اعتقلته الشرطة البريطانية في وقت سابق داخل السفارة الإكوادور في لندن حيث كان يقيم منذ عام 2012.

وأوضحت مذكرة الاتهام التي نشرتها وزارة العدل أن أسانج ساعد محللة الاستخبارات العسكرية السابقة تشيلسي مانينغ على اختراق أجهزة الكمبيوتر من أجل سرقة معلومات سرية تتعلق بالأمن القومي الأميركي.

ويتوقع أن يمثل أسانج أمام محكمة فدرالية أميركية بعد انتهاء إجراءات ترحيله من بريطانيا إلى الولايات المتحدة.

ترحيب بريطاني باعتقال أسانج

ورحبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بتوقيف أسانج، وشكرت الإكوادور على قرار سحب جنسيتها منه، موضحة أن "لا أحد فوق القانون". 

وأكد وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد من جهته تنفيذ عملية الاعتقال. وكتب على تويتر "بعد سبع سنوات من دخوله سفارة الإكوادور، يمكنني التأكيد أن جوليان أسانج هو حاليا قيد الحجز وسيمثل أمام القضاء البريطاني"، مضيفا أنه "لا يوجد أحد فوق القانون". 

ورأى وزير الخارجية جيريمي هانت بدروه في بيان أن "جوليان أسانج ليس بطلا". 

وأعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن اعتقال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في السفارة الإكوادورية صباح الخميس.

وقالت الشرطة على حسابها في تويتر إن "أسانج اعتقل داخل سفارة الإكوادور ونقل إلى قسم شرطة وسط لندن حيث سيظل إلى حين مثوله أمام محكمة ويستمنستر في أقرب وقت ممكن".

وأوضحت الشرطة في بيان أنها نفذت مذكرة اعتقال ضد مؤسس ويكيليكس أصدرتها محكمة ويستمنستر بعد فشله في تسليم نفسه في 29 يونيو 2012. وقالت في وقت لاحق إنه موقوف أيضا بموجب طلب تسليم من الولايات المتحدة.

وأضافت أنها "دعيت إلى مقر السفارة من قبل سفير الإكوادور بعد سحب الأخيرة اللجوء الذي كانت قد منحته لأسانج" قبل سنوات. 

​​ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في عام 2012 لتفادي ترحيله إلى السويد حيث يواجه تهما بالاغتصاب. ورغم إغلاق ملفه في السويد، يبقى أسانج خاضعا لمذكرة توقيف بريطانية لانتهاكه شروط إطلاق السراح المشروط المرتبط بقضيته في السويد.

وانتشر فيديو يظهر فيه أسانج وهو يغادر مقر السفارة الإكوادورية بعد اعتقاله.

وأعلنت الإكوادور، التي منحت جنسيتها لأسانج عام 2017، عن سحب الجنسية منه بعد فقدانه لحق اللجوء الذي أعطته إليه، وفق خارجية البلاد.

​​وكانت الإكوادور قد وصفت قبل أيام  أنباء عن اعتزامها سحب اللجوء من أسانج على خلفية نشر موقعه معلومات خاصة تناولت الرئيس الإكوادوري لينين مورينو، بأنها  "شائعات مسيئة".

وطبقت الإكوادور منذ أكتوبر الماضي قواعد جديدة لإدارة الزيارات والاتصالات والشروط الصحية في السفارة، في رد على ما تعتبره حكومة كيتو تدخلا متواصلا من مؤسس ويكيليكس في شؤون الإكوادور الداخلية وشؤون دول أخرى.

وأقرت ويكيليكس بإن عدم التزام أسانج بتلك الشروط يمكن أن يؤدي إلى "وقف اللجوء".

ويخشى أسانج في حال توقيفه من أن يرحل إلى الولايات المتحدة لنشره عام 2010 على موقعه آلاف الوثائق السرية لوزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين نشرتها وسائل الإعلام في العالم أجمع.

 

المصدر: موقع الحرة

مواضيع ذات صلة