بعد دعوة وجهتها الحكومة المغربية إلى الأساتذة 'المتعاقدين' للعودة إلى أقسام الدراسة، واستئناف التدريس، خرج الأساتذة موظفو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، في المغرب، ببيان جديد يتهمون من خلاله الوزارة بـ"الابتزاز" ويعلنون تمديد الإضراب.
"التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، أوضحت أنها توصلت بعدة مبادرات الهادفة إلى حل الملف، والتي "أفضت كلها إلى ضرورة فتح حوار جدي ومسؤول مع وزارة التربية الوطنية".
وتتابع التنسيقية مبرزة في بيان لها، أن النقابات التعليمية أبلغتها يوم الثلاثاء الماضي "مقترحات الوزارة المتمثلة في فتح الحوار شريطة وقف الإضراب مقابل توقيف جميع الإجراءات الزجرية ضد الأساتذة"، وهي المقترحات التي كانت موضوع نقاش من طرف التنسيقية.
واعتبر البيان أن تلك المقترحات "ابتزاز للتنسيقية ولا تكشف عن حسن نية الوزارة وجديتها لحل الملف" بحسب تعبيره، وعبر عن إدانته لـ"أسلوب تعامل الوزارة مع ملف التعاقد بصفة عامة وقضية الحوار الذي برمجته يوم الثلاثاء والشروط التعجيزية المرافقة له بصفة خاصة" والتي تطرح، وفقه "علامات استفهام عدة" من قبيل "لماذا تأجيل الحوار؟".
كما عبرت التنسيقية عن "تثمين الحوارات الجدية غير المشروطة وعلى أرضية إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية"، وأعلنت في الوقت نفسه تمديد الإضراب الذي تخوضه منذ أسابيع، محملة الوزارة الوصية على القطاع "المسؤولية التامة فيما آلت وما ستؤول إليه الأوضاع في المنظومة التعليمية" يقول البلاغ.
المصدر: أصوات مغاربية