أعلن قضاة الجزائر المنتمون لـ"نادي القضاة الأحرار" صباح اليوم عن مقاطعتهم الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 4 يوليو القادم، وأيضا مقاطعتهم لباقي مراحل التحضير للاستحقاق الانتخابي، "تضامنا مع الحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر".
ووجه هؤلاء نداء إلى كافة القضاة من أجل اتخاذ نفس القرار. كما شدّد القضاة على "ضرورة الفصل بين السلطات ورفع وصاية الهيئة التنفيذية عن السلطة القضائية، وكذا رفع الضغوط عن القضاة".
وتجمع عشرات القضاة اليوم مرفقين بعدد من المحامين والموثقين أمام مقر وزارة العدل بالجزائر العاصمة، من أجل "المطالبة بتحرير القضاء، والإعلان عن مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة"، فيما طوقت أعداد من رجال الشرطة مدخل الوزارة.
وألقى الحقوقي صالح دبوز كلمة أكد فيها تضامن المحامين مع القضاة الذين نادوا بـ"الحرية" في قراراتهم.
كما دعا دبوز إلى منح القضاة الصلاحيات الكاملة في التعاطي مع ملفات الفساد، دون العودة لوزارة العدل لإبداء رأيها في تلك الملفات.
في نفس الصدد، أعلن الحقوقي تأييد المحامين والحقوقيين لوقفة "نادي القضاة الأحرار".
يذكر أن تظاهرة القضاة عرفت رفع شعارات مطالبة بـ"تحرير القضاة من الهيمنة والوصاية".
المصدر: أصوات مغاربية