Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الناشط الحقوقي مصطفى بوشاشي - أرشيف
الناشط الحقوقي مصطفى بوشاشي

تعرض المحامي والناشط الحقوقي الجزائري مصطفى بوشاشي، الإثنين، للمنع من دخول جامعة سعد دحلب بالبليدة (غرب)، حيث كان مقررا أن يلقي محاضرة أمام طلاب الجامعة.

​​

وكتب بوشاشي على صفحته على فيسبوك: "نعتذر لطلبة جامعة سعد دحلب بالبليدة و متابعي الصفحة على عدم تمكننا من إلقاء المحاضرة التي كانت مبرمجة اليوم".​

ورفض طلاب من أمام بوابة الجامعة المنع الذي تعرض له الناشط الحقوقي، وأعلن بعضهم مقاطعة الدراسة "حتى يتنحاو قَاع".

​​

وأصبح هذا الحقوقي المخضرم، أحد مراجع الشباب قادة الاحتجاج في الجزائر منذ شهرين ضد النظام.

 

و بلور بوشاشي الطلبات الرئيسية للمحتجين أسبوعًا بعد أسبوع، عبر مقاطع فيديو بثها عبر فايسبوك تجاوز عدد مشاهديها 200 ألف، مع حرصه على عدم "مصادرة" هذه الحركة المنبثقة من الشباب.

​​

ومن 2007 إلى 2012 تولى رئاسة الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في وقت كان النظام يحارب عدوى "الربيع العربي" بالقمع والإجراءات الاجتماعية كزيادة الأجور ودعم أسعار المواد الغذائية.

 

وفي الانتخابات التشريعية لسنة 2012 ترشح على رأس قائمة جبهة القوى الاشتراكية في الجزائر العاصمة فانتخب نائبا في المجلس الشعبي الوطني على أمل أن يجد "منبرا يسائل منه الوزراء" كما قيل له لاقناعه بالترشح.

​​

لكن مساءلاته ظلت بلا إجابات ومشاريع القوانين التي اقترحها ظلت في الأدراج، فقرر الاستقالة من البرلمان في 2014 ليعود لمهنته الأصلية كمحامي.

 

ومنذ عودته إلى الساحة السياسية في الأسابيع الأخيرة، لم يكف عن توجيه رسالة واحدة وهي "يجب أن نواصل هذه الثورة بأسلوب سلمي".

​​

المصدر: أصوات مغاربية/ وكالات

 

 

 

مواضيع ذات صلة