قدم رئيس المجلس الدستوري في الجزائر، الطيب بلعيز، الثلاثاء استقالته من منصبه، بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن بلعيز قدم استقالته للرئيس المؤقت عبد القادر بنصالح.
وجاء في البيان "اجتمع المجلس الدستوري اليوم حيث أبلغ رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز أعضاء المجلس أنه قدم لرئيس الدولة استقالته من منصبه".
والمجلس الدستوري، أعلى هيئة قضائية في الجزائر، هو المخول بالموافقة على الترشيحات للانتخابات الرئاسية المقررة في 4 يوليو وهو من يعلن نتائجها النهائية.
والطيب بلعيز هو أحد "الباءات الثلاث" التي رفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاطها، في إشارة إلى الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، ورئيس مجلس الوزراء نور الدين بدوي.
#هام استقالة عبد العزيز بلعيز #سقطت باء واحدة 😉
— Djamel Eddine Boucha جمال الدين ® (@BouchaDjamel) 16 avril 2019
وإثر إعلان استقالة بلعيز، رفع المتظاهرون في ساحة البريد المركزي وسط الجزائر العاصمة شعار "ما زال بن صالح ما زال ما زال".
ورحب مدونون باستقالة بلعيز، واعتبروها "انتصارا للحراك الشعبي"، حيث كتب أحد المغردين على تويتر: "سقوط أول الباءات.. والعاقبة للبقية.. أتمنى ألا يتم استبدال الباءات بلاءات آخرين.. فنحن نأمل في بداية بناء دولة".
#الحراك_الشعبي #استقالة_بلعيز سقوط أول الباءات.. والعاقبة للبقية..أتمنى أن الا يتم استبدال الباءات ببلاءات آخرين..فنحن نأمل في بداية بناء دولة..
— 🍃 حمزة 🇩🇿 (@zian_ham) 16 avril 2019
من جانبه كتب الناشط السياسي والحقوقي محمد العربي زيتوت، على صفحته على فيسبوك: "على الأرجح أن الساعات القادمة ستشهد سقوط بقية الباءات؛ بن صالح (رئيس الدولة)، بدوي (رئيس الحكومة)، بوشارب (رئيس المجلس الشعبي الوطني). التحدي الشعبي اليوم هو أعظم من أن تقف في طريقه العصابة الإجرامية.."
وتم تعيين بلعيز على رأس المجلس الدستوري في فبراير الماضي، من قبل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، خلفا للراحل مراد مدلسي.
المصدر: أصوات مغاربية