قال رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب إنه "خضع للمساءلة"، اليوم، من قبل مصالح الدرك الوطني بالعاصمة حول "المضايقات التي تعرض لها مجمعه الصناعي سيفتال".
وأشار ربراب، الذي يعتبر أحد أشهر المليارديرات في المنطقة المغاربية، عبر تدوينة نشرها على حسابه في فسيبوك إلى أنه "كان ضحية النظام وعصابته الاقتصادية".
وفي وقت سابق اشتكي مجمع "سيفيتال" عراقيل فرضتها المصالح الجمارك على عتاد تم استيراده من أوروبا بغرض إقامة مشروع مصنع سحق البذور الزيتية بولاية بجاية.
وأكد المجمع من خلال بيان عبر موقعه الرسمي على أنه "بإمكان المشروع الذي تعطله السلطات أن يخلق 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة"
واتهم الملياردير يسعد ربراب ما أسماه "جهات خفية تقوم بعرقلة كل مبادرات الاستثمارية"، قبل أن يصل الخلاف بينه وبين الحكومة السابقة إلى قبة البرلمان من خلال أسئلة تقدم بها بعض النواب للبحث في خلفيات هذه الاتهامات.
ويذكر أن مصالح الدرك الوطني شرعت مؤخرا في فتح تحقيقات في قضايا تتعلق بالفساد تهم تهريب الأموال إلى الخارج وإبرام صفقات عمومية بطرق مخالفة للقانون.
والإجراءات هذه حركها قائد أركان الجيش الجزائري، الذي طالب العدالة مؤخرا بفتح تحقيقات في مجموعة من الملفات التي أثارت الرأي العام المحلي.
المصدر: أصوات مغاربية