شرع رئيس الدولة بالجزائر، عبد القادر بن صالح، ابتداء من اليوم الخميس، في تنظيم مشاورات مع عدة أحزاب وشخصيات وطنية حول الوضع الراهن بالبلاد.
وكان الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، أول شخصية يستقبلها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح.
#سياسة#بن_صالح يستقبل رئيس #المجلس_الشعبي_الوطني الأسبق "عبد العزيز زياري" pic.twitter.com/CvJdsiXdo7
— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) April 18, 2019
كما استقبل بن صالح اليوم أيضا رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، والناشط الحقوقي والمحامي ميلود ابراهيمي.
وتجري هذه اللقاءات التي لم يعلن عنها في السابق تزامنا ما استمرار الاحتجاجات التي تعرفها الجزائر منذ 22 فبراير الفارط.
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية بأن هذه اللقاءات تدخل في إطار "المساعي التشاورية التي ينتهجها رئيس الدولة لمعالجة الأوضاع السياسية في البلاد".
وأكد الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، في تصريح سابق مع "أصوات مغاربية"، أن هذا اللقاء الذي جرى بينه وبين رئيس الدولة عبد القادر بن صالح تناول محاور تتعلق بالبحث عن حلول من الأزمة التي تعرفها البلاد.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن أحزابا محسوبة على المعارضة السياسية رفضت الاستجابة للمشاركة في هذه الحوارات، كما هو الشأن بالنسبة لجبهة العدالة والتنمية وحركة مجتمع السلم.
وأثارت هذه اللقاءات نقاشا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن أغلب النشطاء السياسيين والحقوقيين كانوا قد عبروا عن رفضهم لأي مقترحات تطرحها السلطة الحالية.
وطالب جزائريون في تدوينات أعقبت هذه المستجدات الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح بالتنحي.
من جهته، قال القيادي في حركة مجتمع السلم، عبد الرحمن سعيدي، في تصريح تلفزيوني إن "زياري لا وجود له في الحراك الشعبي"، قبل أن يتهمه بـ"كونه محسوبا على مدير جهاز المخابرات الأسبق الجنرال توفيق".
المصدر: أصوات مغاربية