Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين
حكيم بنشماس، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة

لا حديث لكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، منذ مساء الخميس، سوى عن عراك ذكرت عدة مصادر أنه نشب بين أحد البرلمانيين ورئيس حزبه، أشار كثيرون إلى أنه انتهى بـ"نطحة" من البرلماني لرئيس الحزب، بينما قال هو إنه لم ينطح رئيس حزبه بل "صفعه". 

​​وكانت مواقع محلية، قد نقلت الخميس، أن المقر المركزي لحزب الأصالة والمعاصرة، شهد مشادة بين البرلماني إبراهيم الجماني، والأمين العام للحزب، حكيم بنشماس، وذلك بعدما اتهم الجماني الأخير بإقصائه من التشكيلة المختارة لتمثيل الحزب في مختلف هياكل مجلس النواب.

​​وبحسب المصادر نفسها فقد تصاعد الخلاف، ووصل إلى درجة قيام البرلماني الجماني بتوجيه "ضربة برأسه" إلى بنشماس، حتى إن بعض المصادر وصلت حد القول إن تلك الضربة أدت إلى نقل بنشماس إلى المستشفى.

​​وفي الوقت الذي لم يخرج الحزب بأي بلاغ ينفي أو يؤكد من خلاله تلك الواقعة، فقد خرج البرلماني الجماني في تصريح لأحد المواقع المحلية يقول فيه إنه لم "ينطح" أمين عام "البام"، بل صفعه.

​​​​وأوضح المتحدث في ذات التصريح أسباب ما قام به إذ قال إن بنشماس "أخل بتعهداته والتزاماته" بشأن التعيينات في هياكل مجلس النواب، مشيرا إلى أنه كان قد وقع "شبه إجماع" على أن يتقلد هو منصب النائب الثاني لرئيس المجلس.

هذا وقد خلف الخبر، موجة ردود فعل واسعة بين مغاربة العالم الافتراضي ذهبت جلها في اتجاه السخرية.

​​فكتب أحد المدونين "يجب على السيد ايرفي رونار المناداة على البرلماني لي ضرب السيد حكيم بنشماس بضربة رأسية متقنة أرسله على إثرها للمستعجلات. حيت ميمكنش يكون السيد هيرفي كيعيط على لعابة مكيسجلوش أهداف بالراس إلا بعد مئات المحاولات، ويخلي واحد سجل رئيس مجلس المستشارين شخصيا ومن محاولة واحدة".

​​ وكتب آخر، "البرلمانيين خاصاهوم، prime de risque.. عرفتي اشنو تكون خدام وتولي مضروب براس ودايينك للمستعجلات؟!".

​​كما علق متفاعل على نفي الجماني توجيه ضربة بالرأس إلى بنشماس وتأكيده في المقابل صفعه، إذ قال "ما نُطح بنشماس وما ضُرب برأس، لكنه صُرفق من طرف الجماني، ماماتش غير دهسو الرموك".

بالمقابل نقلت مواقع محلية، أن بنشماس ظهر في صورة وهو يبتسم رفقة أعضاء حزبه ردا على الأخبار التي تحدثت عن تعرضه للضرب.

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة