Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

صحف ومجلات مغربية
صحف ومجلات مغربية

انتقد المغرب مضمون التقرير الأخير  الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود"، كما عبر عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ"تجاهل" المنظمة "لمعايير الدقة والموضوعية والنزاهة، بتصنيفها المغرب في الخانة الخاصة بالدول التي تعاني فيها الصحافة من المخاطر".

وقالت وزارة الثقافة والاتصال المغربية إنه "في إخلال جديد بقواعد الموضوعية خصت منظمة 'مراسلون بلا حدود' المغرب في تقريرها لسنة 2019 بتقييم تضمن حكما مطلقا بتراجع حرية الصحافة خلال سنة 2018"، كما أشارت إلى تلقيها "بكثير من الاندهاش" أحكاما تضمنها التقرير "لا تمت للواقع بصلة" وفق تعبيرها.

وتتابع الوزارة المغربية ردها على تقرير المنظمة الأخير، والذي صنف المغرب في الرتبة 135 عالميا في حرية الصحافة، مؤكدة أنها "تستغرب لهجة التقرير التي أصرت على النهل من قاموس التهويل والمبالغة وادعاء 'ضغط قضائي قوي على الصحافيين'، بصيغة التعميم"، والحال، تضيف الوزارة، أن "الوقائع التي بنيت عليها الأحكام والاستنتاجات لا تتعدى حالة واحدة قدمت بشأنها توضيحات ردا على تقرير سابق لنفس المنظمة".

كما أكد المصدر استغرابه ما وصفه بـ"إصرار" المنظمة على "اتخاذ أحداث عادية، بغض النظر عن مدى صحتها، كذريعة للحكم على حرية الصحافة في المغرب، بدون أدنى اعتبار لمسلسل التدابير الإصلاحية التي تتواصل كل سنة  في مجال حرية الصحافة وحرية التعبير وفي دمقرطة وتحديث الحقل الإعلامي المغربي".

كذلك، يسجل الرد المغربي "تجاهل التقرير ذاته، بشكل لا يليق بمنظمة دولية يُفترض فيها التزام الحياد والموضوعية، مؤشرات موضوعية تقر بأجواء الحرية والانفتاح والتعددية والتنوع التي يشهدها المغرب في مختلف المجالات".

تبعا لذلك، شددت وزارة الثقافة والاتصال المغربية، على "تكذيب" مضمون التقرير "جملة وتفصيلا"، مشيرة إلى أن "مبعوثي مختلف وسائل الإعلام الوطنية، وكذا مراسلي الصحافة الأجنبية المعتمدة بالمغرب، يمارسون عملهم في عموم التراب الوطني للمملكة، بكل حرية وفي ظروف طبيعية، وفق المقتضيات والضوابط القانونية التي تنظم وتؤطر العمل الصحفي".

ويتابع البلاغ مبرزا أن الوزارة "تفند وتستنكر وبشدة" ما وصفته بـ"تجاهل المنظمة المستمر في تقاريرها وتصريحاتها لمعايير الدقة والموضوعية والنزاهة، بتصنيفها المغرب في الخانة الخاصة بالدول التي تعاني فيها الصحافة من المخاطر" إلى جانب "التغاضي عمدا عن الإقرار بأجواء الحرية غير المسبوقة والانفتاح والتعددية التي تنعم بها صفحات الجرائد والمنابر الإعلامية".

 

 

المصدر: أصوات مغاربية 

 

مواضيع ذات صلة